:
(( عيناكِ ياريـم ..))

بِعْــيونك الشيطَنَة صارت من السِّنـّة
العين هذي (أنا ..) والعين ذي (عيني )

زايد

سعــيد.. هذا الظــلام...!
هناك ( لبس ) ليس متعمداً
إنما .. خوف من (الخوف ..)
اسمعي
السماء تعيـــد .. حساباتهاً
إني .. لا أستحق السحق..
لقد .. نفذ الصبر .. من الصبر
كان موعدنا ..
في الشبَاك الماضي
اختفى عصر الشبابيك ..
أعرف نحن الآن في الوقت بدل الضائع
لم تأتي تشرفي على ألمي
الألم بدونك .. سخيف
هناك شيء ..مؤلم يحدث
أني لم أعد أتألّم


:
زايد

وجــه ... بلا ملامح
هل تصل لمرحلة أن تجد وجهك أنت بلا ملامح
؟
عندما تفقد هويتك ...
أنت تفقد( ذات وجهك..)

في يوم بلا وقت
شعرتُ أنّي فقدت وجــهي
كلّما .. نظرتُ لوجهي
يخرجُ من بين عيني ... (إهانة .. أو خذلان)
ويبدو وجهي ... بلا ماء..
عندها أعاقب نفسي ... بتشويه
الكل حتى أرى وجهي من جديد
فقدتُ ..(حضن ) بلا أيدي
كان يحيط بي ... أتّقِ به
من الويل .....!!


يانازكـ
هي نُسُــك ..نقوم بها
لعلّ هناك من يحمل
مرآة .. اخرى
:
اشكرك

:زايد

:
ص ـباح الخ ـير .. ياوطني
هل تسمح لي ياوطني أن أسألكَ سؤالاً
ياوطني المجيــد
هل صحيح أن الوطــن .. للأغنياء
والوطنيّــة للفقراء..؟!
وهل الوطنيّة اختراع بشري ..
اخترعتْه السياسة ... لكي نحاوب من
أجلها ... وتبقى ونحن .. نموت شهداء
ياوطني الحبيب ...
ماهي الوطنية ..؟
ولــكني ..
أحبّك ... ياوطني ..
كحب طفولتي البائسة ..
كحبي .. لوجه أمي بعد موتها
كحبي ... لفصل الشتاء الذي يجلب
الحُــمّى
نــعم ..
أشتمك أحياناً.. وأعاتبك .. (مع نفسي )
ولكن لا أسمحُ لأحد لاينتمي لك يشتمك
ياوطني ..
هل تعرفُ ... أينَ ولدت .. بالتأكيد تعرف؟
وهل تعرفُ متى أموت ...
أيضاً قبر أمي في ترابك ...
ياوطني ..
أحبك بصمت وألم
:
زايد