![]() |
لا أدري أضِقتُ ذرعاً أم عتِبْت ..أم أخطأت أم كنتُ على هوى أم لم أزِن الأمور بميزانِ عدل.. حقيقة ندمت ليسَ لأني كتبت ماكتبت لكن رأيتُ موازيني مُجحِفَة... هل في موت فضيلة الشيخ الجبرين رحمه الله وال جاكسون ..في آنٍ واحد شيء يُشبِه تبيان بِدَع..! لاأدري عن كثب قرأتُ الأمور هكذا..! لاأدري .لاأدري.رؤيتي اختلفت قليلاً ومازال العمود الارتكازي يقول لي أن فكرتي الأساسية صحيحة وماأشبه شعوري ببيتِ شعرٍ قرأته وكانَ كاتبه قريباً من موضوعي يتحدث: ما أَكثَرَ الناسَ لا بَل ما أَقَلَّهُمُ اللَهُ يَعـلَمُ أَنّي لَم أَقُـل فَنَدا إِنّي لَأَفتَحُ عَيـني حينَ أَفتَحُها عَلى كَثيرٍ وَلَكِن لا أَرى أَحَدا .. اللهم إنَّا نعوذُ بك من الفتن ماظهر منها ومابطن. |
رُبما ما يسمونها رؤوس الأقلام.. تلك القليلة التفاصيل تتحدث اكثر من التفاصيل التفاصيل.. المُسهبة أعني : http://upload.7bna.com/uploads/5fffb109e2.jpg .. تُجازِف بآخر القطرات فَ تجِّف.. ولو هَطَل المطر...لن ترتَجِف بلْ..سـَ تسقُطْ.! : |
اختناق وأعيُن من زُجاج.!
: ابتلعتُ الذهول وتسمَّرتُ في مكاني حتى عَبَرَ الليل باحثاً عنه وما وَجَدَه.. ساءلتُني مرَّات: مالِ الصبر لا يأتي على هيئة قطع بسكويت صغيرة طعمها كالـ تشيري أو الـ ستراوبيري.. وجعلني تفكيري ابتسم.. ابتعلتُ الذهول..ونويتُ حقاً أن أُغادِر وكُنت ألعب لعبة تبادل الأماكن..وكُنت أرى أن الفرق الوحيد هو في الجمعة أو الإربعاء..فقط فقـط.. و تأملتُ كُل الأشياء كُلها وكانَ تأمُّلاً حميميَّ الدهشة كَ رغبة ضم،لثم،شم بُكاءٌ على أعتاب...أي شيء أي شيء ووقفتُ كثيراً أرقبُ التغييرات مُراقبةَ المسؤول عن ذرة خطأ أو نسمة هواء عبَرَت إلى المكان الـ غير مُخصَّص لها وكانَ جدي يرقد خلفَ الباب الموارب وكُل شيء كانَ هادئاً.. وعدني ان يعود وماعاد..رُبما لم يكن خداعا.. نسيان ربما أو رأى أنهُ من الأفضل ألَّا يعود.. وعدني أن يسمعني..لكن لم يفعل لايستطيع وليسَ لديه رغبة .. أيضاً رُبما لاأدري ولستُ مُتأكدة من شيء ..أي شيء هو أيضاً لاأهمية لأي شيء لديه الدُنيا فانية يقول.. عن أي دُنياً يتحدث .!هو من غادَر وليست هي أين الفناء الآن.؟!أقول لي قبلَ ذلك وبعده رُبما لو كُنت أمرُق كَ وجه مألوف ينظر من نافذة قطار..مرَّ فجأة وراح ونُسي،لو كُنت كَ ذلك لخاطبتُ رأسَ كُل ساعة من نهار بِ : لن يستمر الجبل يظهر في كل المرات التي يعبر فيها القطار.. طوال كل الرحلات وأعلم.أعلم بذلك ولا أنوي تحريكَ ساكن.! ولا أحمل ضمنَ حاجياتي هذه المرة دمع.. لكني مازلت ابتلع الذهول ويتتالى.. ابتلعُه ولاأشرق بل افتقد اسعافَ المطر الهاطِل على خدي زخات،ديم، رذاذ، قطرات..تلويحٌ حتى أياً كان..المهم المهم الهطول البرد،تجسيد الشعور،تحقيق الوقع تمسيد اللحظات حتى تتساوى والمفروض لابد لابُـد.. أُفكِّر كثيراً.. سأدفِن بعضَ قصصي هُنا..لأني أعلم كم هو آمن هذا المكان..قُلت لي ذلك وأنا أستدير لأُلقي نظرة أخيرة على مكان هو هو لن يتغير لكني لن أعوده كما كُل مرة... |
عَلِّي أجتازُ العتمة ـ
من ذا الذي يُهدي دروبَ العُمر وقفة لليقين، من ذا الذي يقوى على عَسفِ المضيِّ إلى الغياب ـ سـَ يقتلني التساؤل.. : يكمن سِحرُ الإغماض في غموض ماوراءه.. حتى لو لَحِظتَ الحدقة تدور... تستطلِع كُل المجاهل تقول بهمس: علِّي أجتازُ العتمة خذيني مني إليك تعبت ..أُرهقت الصمت يغتال روحي قطفةً قطفة... ولا صرخة تُزيل مايعلَق في عُمق الروح من ألم مالِهذه النظرات تتقاطر شزرا ..سامحيها سامحي الغباء حين يلفظ أنفاسه استسلاما هزيني إليكِ جذعَ نخلةٍ خاوٍ إلا من بَلَحَة حزينٌ خاوٍ إلا من بعضِ أمل ورجاء برب البرايا احتوي روحي واطلبي سماعي أيَّاً كان ماأقول فلابد من عودة إلى الجادَّة تحمليني فقط..حتى يُعيدُني سِردابٌ سلكتُه.. ولاأدري كم يتطلب ذلك وكم هي المسافة. هي كانت تقول ..الحَدَقَة أعني عن أي يُتمٍ تتحدث.؟!و أيُّ نداءٍ ذلك الأخير..وطلب أانحلَّت عُقدة وأتبعَت تابعها بِ قسوة مكر حُزن .! وقالت مُنتشية :لا تخرُج من بين يدي بسمة صافية خالِصة أبداً و بقي واحدة ..في صعودها ألم وحالَ توقفها ألـم.. ولو شاءت النزول ألــم. وبقينا كَ زرع نُسي زُراعه أن يقطعوا دابِرَ جفافه بِ غَدَق أم أهالوه عليهـ كَ تُربْ..فهالهُ منه غَرَق.! وبقينا كَ زرعْ.! أتعبَ الزُرَّاع التزامٌ به..فَ همّوا بالرحيل دونَ لعنٍ للِحاظ..ولا تسويَة.. رحيلٌ فقط.. أو .. كَ ورقةٍ من خريف تتدلى هكذا هكذا..تتأرجَحْ ..مع كُل هبَّة تقول جاء القَدَر : . الأشياء الجميلة تُغادِر.. البيضاء النقية..التي حين نجتمع حولها نبكي ليسَ حزناً بل خوفَ حزن أكانَ طمعاً بها..غادرت..غادرت وبقينا نجمع حبَّات الدمع في صناديق زُجاجية نُكثفها تارة وتتبخر تارات.. ومابقي من تلك الحِلَق سوى التَحلُّق وهماً حولَ سببٍ مُقنِع..ولاسبب يااااااه..كأننا قوسَ المطر حينَ فتح عينيه وإذا هو بلونٍ واحد سماويِّ للأبيض أقرب.. فَرَكَ عينيه..فركهما ولا سبيلَ للألوان ولا إيمانَ بالواقع. أنظُر...... نخلات جدي تُسنِد كُلاً منها للأُخرى كتفا..صدقي أو لا تفعلي لن يأتي أبي للسُقيا..ولن يغضب إن لعبنا تحتها ..ولن يأمُر بترتيب الأحواض ولا جدَّ التمر ولا الإحسان إلى عماتنا النخلات..كما كان يقول دائماً.. أُوووش هذا يكفي..إن بكيتي فستبكي النخيل ورُبما يعلم جدي ويغضب لايُحب ذلك أبداً..يحبكِ ان تكوني رزينة وعاقلة.. يُحب ذلك جدي. يُحبهـ..وأنا أُحب ما يُحبه. |
x القنديل الأعلى العُقدة الأولى اليد القابِضة ودُعاء السحَر...غَدَتْ غيمات لاتُلمَسْ.! وأنا أسفلها تعلو نظراتي غَبَش والشمس تُغمِض عينيها للمرة الاولى قائلة لي: حاولي..حـاولي أنا لاأراكِ الآن وهُناك حيثُ صدغيّ دمعات صغيرة تتوارى خلفَ أُذني تُبَلِّل منابِتَ شَعري..ورأسي مرفوعة وأشياء أُحبها تصعد،تصعـد..ولا حيلة تبتعد ..وكُل ماأستطيعه دَرْسَ الذِكرى دَرْسها حتى لا تذوب .... |
مالِقلبي كانَ يزهو..ضمَّهُ الوِجدُ سكونا..!
في رسالتي الأخيرة لـ الأيام الصانعة |
الرُكن العاصِم..
|
ياليل..
|
الساعة الآن 10:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.