![]() |
كل أشيائي مُبلّلة بالفقد .. حتى أطراف الأمنيات ماتت بعروقها أناشيد الحنين .. سذاجة ,, غباء ... حين تعتقد أنّك في آخر محطّات البقاء .. وتُهرول كثيراً ، وتستجدي المسافات لتقترب ... وتكتشف أنّك بأوّل قطارات العمر .. لا عليك .. فأنا لن أغتابك .. ولن أبكي غيابك .. فقد اعتدتُ عليه ... ولا تتساءل عن أوجاعٍ ألقيتها بين أيادي لحظة جمعتني بك .. وها أنت ترتدي ثوب الجحود .. وتتعرّى بعدك الوعود ... أراني وأنا ألوذ إلى مرقدي .. لم أعد وحيدة .. وقلبي أصبح في يدي .. وفوقي ربٌّ رحيم ...... |
لوجودك .. رائحة المطر وعِطر الحياة .. فكيف بالله يتمُّ اللقاء بين العطر والمطر ...؟!! وبين كفّيك تقبض على قلبي ... وتَسجنه في قفصك الصدريّ .. يا أنت .. ما أنت سوى وعدٌ بالجنة .. خاتمة النهاية وأوّل البداية .. وأكتبك ، والحرف يملؤني يقيناً بالخذلان .. وبأنني حين أحاول أن أصِفك فلن أنْصفك ... وأعلم جيداً أنّ أمنياتي بك باذخة وباهضة .. وأحلامك بي تغربُ قبل مطلع شمس يومك ... لذا .. دعني أُشرقُ بك .. وأُعلن سقوط حصوني أمام جيوش كبريائك .. . |
في غيابك ..
يمتليءُ حديثي بالصمت يكتب بالحبر الأبيض الذي يشبه حضورك أتنفّسُك أيُّها العنيد .. كُلّ ماعليك أن تُبسط لي يدك حتى أحكي لها عن المطر الذي غمرني في هذا الصباح منك وبك وإليك ولك .. كلُّ ماعليك ؛ أن تأتي .. لا تكتب ، لا تقرأ ، لا تفهم فقط ... تعالْ ؛ قاسمني رغيف الحرف ، جُور اللحظة ، تعب الجرح ، ساعات الضياع ، مرارة الفقد ، منفى الحنين ... تعالْ ؛ لأعِدُّ لك كأساً من الشوق .. تجرعته قبلك .... ونُغني .. أحبك لا تقول اشلون كثر ما تغير احوالي كثر ما جيت في بالي خيالك يرسم البسمه على اشفافي و ياخذني الى اخر مدى بالكون وطن عمري غلاك وطرفك الساهي واذا نادتلك ايامي اموت بطرف الساهي واذا نادتلك ايامي احبك لا تقول اشلون |
سأنثر غضبي وسخطي على ظروف جمعتنا في زحمة الأيام ...
فهناك أوجاع ساكنة بين ضلوعي ، تأبى الخضوع والسكون ... سأردّد اسمك في أحلامي ، واعتنقك في أيامي .. سأضع همومي على كتف السلام ، علّه يأتي بك .. سأصحوك فجراً ، وأعيشك دهراً .. كما عشتني قهراً .. سأغسل روحي بماء البرد .. كي تشعر بالدفء .... تباً لحبٍّ أحمله لك ... . |
في الغروب ... اسميتُك أسماءً كثيرة ..
لا تعرفها ولا تفقه معانيها ... |
أسوءُ أنواع الاستسلام ،
الاستسلام العاطفي .... |
هذا اليوم
ينتابني البوح البعيييييييييييييييييييييييييد وأنت أقرب من نبض الوريد .. |
مازال هناك قلب
احتضنه حُبّاً وأغفو على ذكرى لم تحدث ... |
الساعة الآن 05:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.