لا أحتاج للساعه ولا للمنبه و لا للمفكرة
لتنبض بمواعيد قدومك فكلك مسجل بذاكرة دمي تتدفق حيث تشاء ووقت تشاء |
يكفي انتهاكًا فأنت تستحوذ على كل النطاقات
دع لي فسحة من نبض من دم من جسد دع لي أنا فما عدت أعرفني اتعرفني أنت ؟؟!! |
صباحي رضاك الله
وفجر رحل و اياه آخر بقايا السهر صباحي تكبيرات المآذن وصلاة تلقي بأسمال الشقاء ونخطو بها نحوك يا الله |
|
أخاف الفقد كأنتم
و أكره الفراق كأنتم والبكاء يصفي ذهني يدفع بي لبعثرتي علنًا وإن كنت كثيرة الصمت ففي كثير أيام اتجاهل الرسائل النصيه وبرامج المحادثات و الاتصالات رغبًة بالبقاء مع أنا أقرأ كتابًا اتصفح موقعًا أو اي فعل آخر يأخذني بعيدًا عمن حولي حتى ساعات العمل أكره تلك المحادثات التي تحمل المجامله أكثر من الصدق لست قديسة بلسان لاينطق الاثم فكلنا يأخذنا شيطاننا قسرًا نحو ما لا يرضاه عقل لكن الهوى قادنا ونعود بعدها محملين بالندم نرفع الاكف و نرسل الالسن نحو السماء طلبًا للعتق مما اقترفنا بعض ثرثراتي تدفع للجنون ليحتلني و تلقي بي بأحضان التيه رغمًا عني فيرميني التشتت بسهمه لا ادري لما هذه الثرثرة لكنها فرت مني ها هنا لادفن وجعًا آخر لا أرغب باستمراره أنثى يليق بها الحزن كما هي تليق به |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)
همس الحنين ممتنه بعمق لكم ولمن سبقكم ولمن يقرأني بعدكم |
جرس الطابور الصباحي
اصوات و وقع اقدام و همهمات من هنا و هناك وصعود درج ومن ثم نزول هذه تمد يدها بورقة عذر و تلك تسأل عن الكتب و الان اخذ أنفاس لدقائق بعدها عودة للاوراق والبيانات والتقارير اعشق صباحات العمل اشعر أن لها رائحة تختص بها و نغم متفرد يعزف على أوتار قلبي فكلها تمثل لي مقطوعة موسيقية تبدأ بآذان وصلاة وذكر واستغفار و صباحي بذكرك يا الله اجمل |
تشير الساعه للخامسة و نزف دقائق ليوم الخميس السابع من ذي القعده
لم يتبدل شيء منذ آخر نبض هاهنا الوجع يستهتر بنبضي يندفع اندفاعا ينهكني يشعرني بأني اتلاشى الدموع تتسابق الآه تتعالى اختناق هذه اللحظة بالذات الذبول يرافقني و أنانيتي تسحقني تأخذني عنك لا تدعني اثير غضبك فأنا هكذا كل ما بي يثير سخطك يثير فزعك و يثير قلبك المشحون بي مساء ثرثرة لم تكتمل |
الساعة الآن 02:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.