هيكلي ليس إلا تركماتك ,
وظلي
شتاتك الذي يخز هيكلي كل حين ....

أخيراً ,
استعدتُ عينيّ ,
ربما ليستا في مكانهما الصحيح ,
لكني أراك كدائماً
بخلاف كل الأشياء أكثر وضوحاً

يا نبيي ,
الحب نفث في روعها فأتيتني ,
ناطقاً في مهد العشق باسمي ,
مبرئاً بصيرتي بعمى حبك ,
مصلوباً مذ عرفتك في قلبي ,
مرفوعاً أبد الآبدين في عيني ,


والوعد بينك وبينهم القيامة ....

مامن صوت يتسع غيابك ...
والمسافة بيننا نسيان ,
وجرح في ذاكرة الانتظار ..

مابيننا يكفي ليتخم الزرقاء غيماً ,
مابيننا ,
تتبيلةٌ للزهر كي يزهو الربيع ,
مابيينا
أسراب عشق لاتكل مسيرها نحو المدى ,
وموارد تُنهل العاشقين رواءُ..