وش اخبارك ؟
عسى بعدي الهوى زارك ؟
عسى بس حافظ اسراري مثل ما أحفظ اسرارك؟؟

حالي تعباني يا ........ ولا بلاش
كلما أندهلك تسرئني
من صوتي
وتنحاشhttp://www.ab33ad.com/vb/images/icons/15.gif

تقول أراك مبتسماً تغني
وكم يحتاج مثلك للبكاء

وما تدري بأن بكاي صعب
وأكبر من دموعي كبريائي
*

أسأل وأنا بكل هذا عليم :
 

ما اسمكِ ياصاحبة الدار المنسيّة ؟
ما لون أبوابكِ ؟
ما شكل حجراتكِ ؟
ما اسم شارعكِ ياروح النور ؟
ألبثتِ فيه قرابة ربع قرن ؟
أعلّقتِ على جدرانه أغراضكِ وصوتكِ وعمركِ ؟
هل شرّعتي نوافذه ؟ وطلبتِ من الشمس والليل والهواء بالدخول ؟
ألبستْ فيه أخواتكِ فساتينهن البسيطة جدًا وتزوجنّ بها وخرجن بوادعٍ أزليّ ؟
هل أحبكٍ هذا البيت ؟ وكيف أحببتيه ؟
أتشعرين أنه بيتٌ أوجدته الأرض ؟ بيتٌ كيف لا يُغلق ؟ كيف لساكنيه أن يبقوا كل الساعات والأيام والسنوات دون خللٍ أو جزع الخطوات البعيدة ؟
أخبريني يانور النور ، يا مهجع القيظ والشتاء ، ويامبلج المدلجين ، ياروح الروح وقلب الروح : أصادفتِ يومًا بيتًا غير بيتكِ ؟



::

مشوّش أنا ياتشرين

تصد
وانا مثلك بعد واقسى
تغيب
ياطعم الهلاك
تجي
وانا مثلك بعد وانسى
جفاك
واتنفس غلاك

والله العظيم اشتقت لك

إلى أمي :
 

ما رفرفت لكِ الحياة إلا بعدما وخطكِ المشيب ، لم تصادفِ يوما مليحا إلا قريبا ، وماكنتِ يوما فتاة تطمرها الخيرات وما إن بلغتِ سن الرابعة عشر حتى صرتِ زوجة لرجل مريض ماعاش شبابه هو ابن عمك وخالتك لم تكوني كأختيك بل صرتِ كأمكِ التي بكيتي عليها بكاء طويلا حارا .
أمي أنا أحبكِ بكل شيء صار لنا ، أحبكِ حتى وإن قررتي أن (تزعلي علي ) لأني قصصت شعري القصير أقصر ومع ذلك نسيت هذا الزعل في لحظات .
أماه أنا لأجلكِ أفعل ماتريديه وأترك ما أريده ، أماه أنا أتحمل أي شيء مهما كان ثقيلا قاهرا عدا أن أتِ يوما ولا أراكِ .
فقد الأم صعب صعب حتى وإن صرت في سنّ كبيرة ولكنّي توصلت أن علاقة الام ببنتها تكبر وتقوى كلما كبرا في السن فكيف وإن عاشت معها ، وأنا عشت معكِ يا أمي عشت معك حتى صرت جزءا مني أفقده كثيرا .
يارب خلي لي أميمتي يارب واجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين .





::