![]() |
يُحكى أنّ ؛
ما فات مات ... يعني صرت اشوفك بركان بلحظة سُكات .. |
للوجع رائحة ،
لا يعرفها سوى المجروح ...! |
إنت ويني ، وإلاّ أنا وينك
تاهت الخطاوي بيني وبينك ....!! |
باسمك ؛
ارسم ظلال المدن وحدودها ... وأبحث عنك في وجوه البشر وكأنني بين يديك وتائهة عنك في آنٍ واحد .. يُرهقني التعب ويؤلمني الشتات .. لا شيء سوى وجودك الذي لا أراه وأحمله كالراية أجوب بها بين طرقات الراحلين .. كي تُعانق عيناي ظلالك .. الذي يملؤني بالضجيج في لحظات الصمت ... |
لا وجود لزاوية تحتويني بحرفك ..
فقط .. هو قانون الألوان ؛ الذي يمنحني الهوية ... !! |
لم أكن سوى تجربة مضحكة في حياتك
رغم أنك كنت ضحكة الحياة بالنسبة إليّ ... هكذا ؛ يُودّعوننا .. بابتسامة وزفرة .... ونحن بينهما .. نضيع .. |
كل إنسان لديه مصيبة عظمى .,.
ولو نظر فقط من منظار مصيبة غيره لوجد أنه في نعمة أعظم ... هكذا .. كنت أنا وأنت وهُم والهَمّ .. ولا ننظر إلى كمّ النعم التي أنعمها الله علينا .. فقط ... قُل لي ما عندك من هموم أقُلْ لك ما أراه من مصائب الآخرين .. |
عندما يكسوك الحزن ، ويتلثـَم بك الضياع ، يقتات على يُـتـــْمِك ، يتوشّحك الظّلم ، تنتظر بصيص فرح بعد عناء جهيد ، ترفع رأسك إلى السماء وأنت تنتظر طائراً أبيضاً وتراه من بعيد ، يأتيك ، يلتحفُك كالـ كفن ، لتجد نفسك أمام غُرابٍ أسود ، اسمه الحقيقة .... فتطأطيء رأسك ، لتجد ماءًا بلون الدم يرتفع إلى أعلى تعتريك رجفة وتشعر بأنها نهاية الحياة ... لا عليك .. فهذا كله يحدث عندما .. يخذلك من تُحب ...!! . |
الساعة الآن 04:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.