![]() |
أهلا وسهلا بك هدب..
|
وماجزاء الظلم إلا دوائر، اللهم أنت حسبي سبحانك.
|
يعتقد نورسي أن بحّاره بات هرما عن القلم،
لم ألمه على ذلك، ولن أفعل إن أطال، أكتب وكثيرا، بيد أن للنشر منه مصقلة. |
رفيقة الحرف وعودتها الوارفة • هدب •
للكتابة بمعية عودتك شأن يحرض الحرف على النهوض، تواجدك هنا مرحب به جدا عن سواه أستاذة الوفاء. |
وماللنورس من خلاص، وللغربان بوق يقترب. |
يحدث وأن تقترب الغربان من الشاطئ، بيد هذا الاقتراب يعني أن القوارب غائبة. |
يحكى أن غرابا اقترب من قارب البحّار، وماكان من النورس إلا أن نقر رأسه فتوارى بشؤمه. |
ومع لقائي الأول لنديمي [ البحر ] بامتداد فراق قارب عام آخر ماكان منه إلا الصمت، صمت يجعلني أندم، ندم الفراق وندم اللقاء. وإن طال بيننا العتاب، عتابه لفراق بحّاره، وعتابي لدقه عنق قلمي. وبين هذا كله ألزمني العقاب الآخر، ففعلت. لا تتنصتوا فعقاب البحّار لا يُحكى لأحد، بيد أنه انتهى بيوم اللقاء الخامس، وهبني قلما، حرفا وحوريتي، وبوصلتها، أنصتوا الآن، فقلم البحر هبة وحرفه صناعة، أما الحورية فهي انتصار. |
الساعة الآن 09:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.