أنا و طيورك المحلقة
لا ارتباط بيننا
سوى أنا كائنان متاضدان
فيا سيدي
اتطالبني بالتحرر!!؟؟
فأًنا ارغب بذلك
ارغب بفرد روحي
و التحليق حيث لا حدود

هتوني


يارفيقة الروح
اخاف الخيبات كثيرا
فارحل مع مشاعري حيث لا احد
امنيه ان اعيش بآمان قلب لا يذيقني الخيبات

افقدتني
ام كنت بعيدًا عن حيز تفكيرك
أم انني قلبك
ارتعش خوفًا
حين تعتذر مغادرًا
توقظ الزمن
تجعلني احسب ثواني الغياب

الامنيات
تبقى امنيات
و حين يحين ميلادها
في غير حينها
تذبل


انعشت احلامها بحضوره
توقيتها تواجده
و هاهي
تحزم حقائب رحيلها


ترتعش أناملها على غير ما اعتادت
و احدودبت عقارب ساعتها
و عيناها حكاية ترسم شجنها
نبضها متوقف منذ النفس الاخير


تجاور الصمت فقط
بحاجة لجرعة بكاء اكبر مما اعتادت محاجرها
ترفع راية استسلامها
ستعود حيث اعتادت روحها الهيام

مساء الراحلين بلا تذاكر عودة

غارقة في صمت ....
حائرة في صمت ....
بها مس من صمت ....
يراودها الصمت لتعود لاحضانه ....
وليست بحاجة لاكثر من ذراعيه لتعود آخرى ....
وصمتها شمع أحمر على ريتاج مشاعرها ....

اليوم أتى المطر في ثوب شحيح
أقل من أن تستحم به وريقات الاشجار
أقل من أن يروي ظمأ الأرض
أقل من أن يطهر القلوب


قطرات معدودة تزفها نسمات حالمة

تجاعيد الزمن خطت خطوطها وجمالها باق على عهده
عقدت يمين العزم أن تستمرأ الحزن لاجله
و يظل منديلها مخضبا بدموعها
و تستظل بذكرياتهما الوليدة ذات صيف مبتور

رحل تاركا لها صبيه
لفتهم بوشاح عطفها

و باقي الحكاية
مسروق من قصص الاوفياء

مساء الحكايات الملتهبه


غارقة في بحر ذكرياتها و ميلاد اسود في غياهب ليلة دهماء
و البدر يتجه للرحيل

فاتكأت في لحظة عجز على كتف أوهامها به
فأسقطها في قعر بئر خيباتها

المستحيلات المتتاليه في حياتها

حب - أمان - رجل -


النيات الحسنه أحرقت في محرقة البقاء للأقوى


و في خضم عراكها مع الحياة و سكان الحياة

لم يتسنى لها اغلاق مسارات الانتكاس

وهاهي ترخي لحبل ارتباطه ليشتعل خوفها


مساء انهزام أنثى حائرة