؛
؛ كالمطرِ يُباغِتُني صوتك؛حتّى قليلُك يبعثُ في نبضيَ الحياة أتأمَّلُك رؤيا العين؛ تنامُ كهاربٍ مِن وجهِ الخارِطة ،تختبي في عزلتك وحولك هالةٌ مِن دخانٍ رماديّ، يتسللُ طيفي رُغماً عنّي أَرومُ هدهدتك لتنام طويلاً بعيداً عن كل ما يحيطُك مِن شرور، ولِتُصبحَ على عالمٍ يُشبهُ قلبك ! |
؛
؛ كلما يغزوني اليباس وأُشارِفُ على الذبول تُمطِرُني بهتونك؛فأنتعِش ! كذا يفعلُ بيَ صوتك فكيف بها عيناك ؟ ثِق يا عينيَّ؛ فهناك في بقعةٍ ليست ببعيدة؛ ثمّةَ مَن يتفيّأُ تحت ظِلِّ دوحك فكُنْ على أُهبةٍ والشروق ! |
؛
؛ كل ما تصفّحتُ مُدوّنتي هنا أشعر بشعور لاأستطيع حصرهُ بمفردة وافية كافية لكونِهِ زوبعة من المشاعر؛ بل كومة او ربما يجُدرُ بي تسميتُهُ بكرنڤال ☺ مزيج عجيب يجمع كل أطياف وألوان المشاعر الإنسانية وبتوصيف أدقّ أشعرُ وكأني في عرض البحر والموج يموجُ بي؛ تارةً أراني غارقة في بحر من الحزن الرمادي ثم في الصفحة الأخرى النقيض ! أقرأ وتبسم عينيّ الدامعة، ثم أجترُّ فلول بقايا تنهيدة وأنا أستعيدُ مشهد لقاءٍ سريع … وهكذا أشعر بروحي في صعودٍ وهبوط تماماً ك أصابع عازف ماهر تنسابُ على الأوتار تارةً أصعَّدُ سعادةً وحتى الأوكتاف السابع ، وأخرى أسقطُ برنينٍ مدويٍّ ! الخُلاصة وسُلافُ الحياةِ … هُنا !! |
؛
؛ يترهّلُ الوقت تتجعّدُ قسماتُ الساعة بعد أن هدّها اللهثُ الدؤوب والحائطُ الإسمنتيّ، يقِفُ شامخاً، بينما تنخرُ في تجويفه العثّة، تلك هي القشور تحوي في جوهرها، دُنيا مِن الوجعِ العصيّ على التدوين ! |
;
; تُطوِّقُني عيناكَ أنّى يمّمتُ بصري أراك شمالي شوق, وغربي اغترابٌ وحنين وبين المشرقينِ تسرِقُ سِنةٌ طرفي, وأيضاً يُؤنسني طيفك هناك في مدارج الحُلم الأقربُ لليقظة ! وتبكيكَ مواجِدُ الروح حين يعزُّ على هذي البسيطة خلق أرضٍ أرعى فيها قطيع آمالي طاعنٌ هذا القلب, يتقرفصُ عليهِ, يختبي خلف غُلالة حزنٍ قديم, يزيدهُ وقاراً وفناءاً في الّلامحسوس حتى باتت ملامحهُ جعِدة يصعب قراءتُها مِن ذوي العيون ! |
؛
؛ تلكمُ التفاصيلُ تُلازِمُني كخيالٍ طافحٍ بالأُنسِ لا أملُكُ حِيالَ حضورها المُلحِّ سوى استقبالها بكاملِ أناقتي (: وأُغِليها .... جداً وأُشرَّعُ لها من روحيَ مُتّكأً فتحطُّ على كتفيَ المُجهدِ بكُلِّ حُنوٍّ ... تحطُّ كيمامةٍ هاربةٍ مِن أغلالِ خَارطة الزمن كوجهٍ غريبٍ عثرَ على ملامِحهِ المُغيّبةِ في أكداسٍ مُتناسِخة كوترٍ يفيضُ بالشجو كلما ربَّتتْ عليهِ أصابِعٌ مكلومة كـ كُلَّ الأشياءِ الحاضرة فينا وإن قسراً غبنا وتعمّدنا وأدّعينا وكابرنا كلها ... وبكامل حضورها تُلازِمُني . |
؛
؛ في غفلةٍ مِن الكلام، في غصّةٍ بمرارة الصمت يفضحُني تبلورُ الشوق في عينيّ لم تعُد قنواتُ التغافُلِ تقوى ابتلاع المزيد فبات يسّاقطُ كديم السماء ثابتة تلك المشاهد قبالة وجهي،كعربة بائعٍ متجوِّل، تدورُ عجلتها في ذاكرتي بلا هوادة فأنّى ليَ بوسنةٍ كتلك التي سرقت طرفي و وهبتني عمراً من السكون ! |
؛
؛ اللهُ وحدهُ يعلم كم ضممنا أسماءكم في جُلِّ الدعاء وكم رجوناهُ تعالى أن يهبكم كنوز السعادة من لدُن غيبِه وأن يهبكم من آلاءِ فضلهِِ وكرمهِ فوق ما أمِلتُم وزيادة وأن يُورث قلوبكم راحةً لا كدر بعدها، وبسمةً لا حزناً يعقُبُها اللهم الرِّضا والقبول والمغفرة ؛ لنا ولهم |
الساعة الآن 05:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.