سطرٌ (تحتَ) المِجهر ..
القِراءات التّأمّليّة عَملية ماتِعة ، تُقَولِبُ الفِكرة في السّطرِ والجُملة، وتَجعَلُنا نُحاوِر فِكر الكاتِب لَحظَة تَعاطيهخِ مع الأبجديّة ، كَيما يَستَنطِقَ فِكرةً في جُملة بِـ تعبيرٍ وتَصويرٍ بليغ هنا، سَـ يَكون بيننا وبين اقتِباسٍ يُعجِبُنا لِقاءٌ لطيف نَستَقدِمُهُ بِـ يَمينِنا ونَضَعه تحت مِجهر التّأمل لِـ نَحتَفي بالصّورة الأم في لُغَةِ البَيان ولـ نُدثّرها في بُقعة ضوءٍ نَستبينُ من خِلالِها مكامِن الإبداع رِفقَة الأدب هذا الأفقُ لَكم السّطرُ بِـ يَمينكم والمجهر ذائِقتكم |
فارِغون باعوا نصفهم لِـ قارعة الطريق
وأتعبهم النصف ، فأعادوا صناعته بما يليق ولا يليق (.....) الشتات هنا هو سيّد السّطر والضّياعُ عَرّابُه النصف تائِهٌ في الفراغ والمُتبقّي حائِرٌ لا يعلم وُجهة ! |
ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ...
ﻃﻔﻠﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﺃﻥ ﻋﻀّﺖ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ !... ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﺑﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ .. "صالح الحريري" بين الرقّة والعبثيّة العفوية تتهادى الرمزية في الصورة، صوّر الكتابة بعفوية طفلة فعاتبها بقلبٍ رحيم ! |
ما يراه صاحب الإلهام والمبدع حقا لا يراه الأخرون . ويَعجب المتلقى من براعة المُبدع وما نسجه وصوره في بناء الصورة الفنية فالصور الفنية تثير انفعالات القارئ الذي يسير مع التيار الذي امامه فتراه يحاول بشتى الطرق فك الشيفرات التي تعمد الكاتب من إصاغتها . يقول الدكتور نعيم اليافي (البحث في طبيعة الصورة لا يمكن أن يستمر إلا إلى حد معين، وإلا وجدنا أنفسنا قد وصلنا إلى حافة الجنون ( الشاعرة الفاضلة رشا عرابي أتيتِ بموضوع هو الجوهرة الثابتة في الأدب والجواهر الثمينة نجدها في قلائد أصحاب الكلمة السخية من أمثالكِ ستبقين رمزا للعطاء واسطولا لا نهاية له في الأرض الأبعادية . |
يقول الكاتب علي الأمين
اقتباس:
السبب شح المطر والنتيجة ذبول القصيدة .في هذه الجملة يضع شاعرنا رؤية خاصة بإلهامه فيقول حين ينقطع المطر تذبل القصيدة .فالذبول صفة ملتصقة بالنبات وخاصة الورد وكأن شاعرنا يشبه القصيدة بالورد يعطر ويمنح الاجواء الرائعة وعند تعرضه لنقصان الماء يتعرض للذبول . |
اقتباس:
من يُجيد تأويل الأطر بنظرةِ ثاقبة كماكِ يا جوهرتي كوني بالقرب يا قريبة فأنت ثراءٌ للمكان فرحٌ لرِشا |
اقتباس:
للكاتبة سيرين أستعملت كاتبتنا أسلوب التأنيس والتشخيص إي إعطاء كلمة او صفة لغير الإنسان او الجماد او الحيوان , * منحت كاتبتنا الليل جسرا , * الظلام يصيحُ صيحة عنيفة .إذا له فم ويستطيع ان يصرخ يحتج يسكت . |
بِـ قلم الحبيبة حنان العصيمي
الوجوه : بصمات مُكبَّرة تراها بالعين المجردة ؛ ومن السهل عليها أن تتلوّن ... البصمة ميثاقٌ وسِمَةٌ خاصّة لا تتوافق في شَخصين، وهنا كان الولاءُ في البصمةِ زيفٌ لا يُشبهُ سواه في حين يتلوّن ويتقنّع دون تخفّي إذ أن الملامح لا يُمكن مُواراتُها |
الساعة الآن 02:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.