المطر و انا ..!
ــ الغيم يملئ السماء .. و أنا ، امارس قداسة التحديق فيها .. احاول رسم اشكال خياليه بها .. اربطها ببعضها واتخيل صور تثير ضحكتي .. فجأه ، شعرت بالجمود .. لا اعلم إن كانت تلك الغيمة رسمت لي وجهه فعلا .. ام ان هذا الغياب قد رسم صورته على شكل غيمة .. بدأت الغيوم تقترب اكثر وتغطي السماء برماديتها اكثر .. مطر .. مطر بهذه الجميلة استقبلت اول قطرة مطر تسقط على راسي امتزج صوت المطر بصوت امي وهي تامرني بالدخول الى المنزل ( أمي ما زالت تخاف علي من المطر .. يآآه يا امي متى ستعلمين ان المطر يعيد الحياة لـ ابنتك ) .. لم اناقشها هذه المرة وهممت الى غرفتي .. اخرجت يدي من نافذة غرفتي .. اني التقطه .. نعم ان المطر يشبهه .. دائما ما كنت اقول له عند هطوله : ( اني التقطك الآن .. اجمعك .. المطر.. يشبهك.. يشبهك.. ما اكثرك/اكبرك اليوم في قلبي/ يدي ) / وحده المطر من يعيد بذاكرتي الى الماضي الماضي الذي يسعدني ويحزنني في ذات اللحظة ! * هذا النص وليد اللحظة ، وإهداء لـ روح غائبة ! |
وغيمات المطر
تحط على روح من غاب وتسقيه ماء باردا وسلاما يا صدى الهمس تقبلي التحية |
لا شيء أجمل من المطر إلَّا قطرات ماءٍ استبقاها الغيثُّ ذكرى بفرحةِ زهرة / عذوق الكونفالاريا، وبتلات الشِّيكوريا. / طفلة المطر / صدى الهمس.. السَّماء تهديكِ المطر. |
هو فعلا روح الحياة
ومُحي المشاعر المدفونة بداخلنا يأخذنا إلى حيثُ هو إلى حيث الجمال الروحاني ونكتشف معه وبه عوالم منفية الكاتبة صدى الهمس للمطر في نصك ثريات تملا الروح |
رائع أن نكون تحت مطرين
مطر السحاب ومطر القلم وجميل هو إيقاف الوقت في النص وكأننا ما زلنا أمام تلك اللحظة من المطر لك كل الود |
يا صدى الهمس : نقلني هذا النص لغيمات و مسافات تحت المطر
ولطفولتي الغابرة وصوت أمي تناديني بذات النداء كتبتِ لمطر صدى و عزفت الجمال هنا لحنا ماطرا ما أجملك |
اقتباس:
استاذ عبدالإله المالك .. شكرا لحضورك الدائم . |
اقتباس:
و ما اجمله من اهداء .. فؤاد الشاعر .. شكرا لك وللمطر ! |
الساعة الآن 04:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.