|
بالكلام القليل
بالكلامِ القليلِ
بِرَفَّةِ أهدابها وبفضَّةِ معصمها باللآلىءِ تسقط باهظةً من ثنايا ابتسامتها بالهديلِ بنظرةِ نرجسةٍ بارتعاشِ العصافيرِ فى شَعرِها لو يشاكسهُ طفلُ هذا النسيمِ العليلِ برنَّةِ ضِحْكَتِها دونَ أىَّ مناسبةٍ أو مزاحٍ خفيفِ الندى أو ثقيلِ بتقطيبةٍ حلوةٍ إذ يعاتبها مرةً با نفراجةِ ثوبٍ لها كان كبَّلها ثم ضايقَ فى ضيقِ حلمَ خصرٍ نحيلِ بالكثيرِ من الصدِّ ؛ حين يقابلهُ بالكثير من الإحتمال الطويلِ بكل الذى مرَّ كل الذى ما أتى مثقلا بالفواكهِ بالبلحِ البابلىِّ المعلَّقِ فى نجفاتِ النخيلِ بكل النجومِ التى يَبِسَتْ؛ فى المجرَّاتِ شوقا لها حين تمرقُ؛ بين الغيومِ؛ تحطُّ على مقعدٍ؛ وتظلُ على كوننا بين صحوِ الضحى وابتهاج الظهيرةِ عندَ المقيلِ بكلٍّ وكلٍّ تهاوى الفتى وانتحى جانبا ومحا كل شىءٍ سواها وباهى بأحزانهِ كلَّ حزنٍ نبيلِ |
يا لهذا الحرف النبيل ...!! كان لي شرف القراءة لكلامٍ قليل بظاهره كثيرٌ بمعناه ...! سلمتَ يــ عزت الطير ... تحياتي |
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif تَجَّلَّى جَمَالُ الْحرْفِ [ وَ ] سَطَعَ فِيْ وَاحَةٍ يَانِعَة بِـ مُفْرَدَاتهَا رُغْمَ الْحُزنِ الْمُتَوسِدْ خَفَايَاهَا .. ♦. ♦. تَقْديرٌ يَلِيِقْ .. ~ |
عزت الطيري
ـــــــــــــ * * * بالكلام القليل ، تقول شعراً كثيرا .. و دائماً قليلك : الكثير جداً . مُدهشٌ أنت بحقّ ، فشكراً بحجمك العظيم . |
بكلامٍ قليلٍ أيها الأستاذ , قلتَ آلافَ الكلمات , اخترعت آلاف أبجدياتِ الغزلِ الشفيف الرقيق .. هذا الحرف يستلُّ الجمال من غمد اللغة ليُدهشنا و يُتحفنا . شُكراً لكَ . |
عزت .. ونبضٌ من ورد
شكرا لك |
.. يا الله لأول مرةٍ أشعر بذلك الزخم الشعريَ داخلي وكأني قرأتُ معلقةً من العصر العباسيَ رائعٌ أنتَ أيها الكبير الكبير الكبير تُعَلقْ على أستارِ الفصيح .. |
لا يوجد كلام يختصر هذا الـ عزت
ونصوصه :) شكراً لأنك تجعلنا نتنفس اللغه |
| الساعة الآن 04:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.