![]() |
وراء كل لحظة ضعف .. لعنة امرأة
http://file7.9q9q.net/img/99262681/21-2-2008_W1-1.jpg أرهقت الشاشات في شهر رمضان المبارك بكثرة البرامج والمسلسلات .. حتى أنه من شدة ازدحامها أن استمر بعضها بعد رمضان أياما وبعضها الآخر تم ضغط حلقتين منه أو ثلاث في وقت واحد .. وأن أجل بعضها إلى ما بعد رمضان لعدم وجود أوقات شاغرة ... تتعدد القصص والأجزاء .. ويتجدد الممثلين والممثلات .. وتتنوع الموديلات والعمليات التجميلية .. وفي كل هذا الزحام عسى أن تجد مسلسلا أو اثنين يستحقان المشاهدة والمتابعة بحق .. في ظاهرة جديدة بدأت تزدهر وتتكاثر .. وتتكاثر معها الأحداث المفككة والشخصيات الغير مترابطة .. ظهرت لنا حرب الكتاب الجدد .. من أولئك الذين كانوا بالأمس ممثلين وممثلات .. فتجد العمل من تأليف وبطولة وإنتاج شخص واحد .. وبما أن الكاتب هو ذاته البطل فلا بد أن يجعل من نفسه محور العمل منذ البداية وحتى النهاية .. المشكلة ليست بمجرد كون البطل والمؤلف والمنتج والمخرج والمصور شخصا واحداً.. المشكلة في نوعية الأدوار التي يوكلها الكاتب لنفسه .. مثال ..للسنة الرابعة أو الخامسة على التوالي تظهر لنا "بنت المملكة" بقصص من إنتاجها وفي كل سنة تظهر بمضمون واحد .. مضمون أعتقد أنه مبتذل نوعا ما .. وهو كونها الأنثى المرغوبة "جسديا" والتي يطمع كل الرجال للحصول عليها .. والمرأة التي تدور كل الأحداث والحوادث حولها .. حتى أن المشاهد ليمل من كونها موجودة في كل مشهد .. ومرور اسمها على كل لسان .. " قد يكون البعض مسرورا لتواجدها المستمر ليستمتع بتأمل جمالها .. أو لمعرفة أحدث صيحة في عالم الأزياء j ".. تساءلت كثيرا بعد مشاهدة نصف حلقة من مسلسلها لهذا العام .. ألهذه الدرجة تحب الأنثى أن تكون جاذبة للرجال حتى ولو كانت في قصة نسجها الخيال ؟؟ هل من قيمة لها حين تضع نفسها في كل مرة .. وفي كل قصة جسد تتهافت عليه الشهوات ؟؟ اقترح على بنت المملكة أن تجعل من مسلسلاتها مسلسلا واحدا بأجزاء .. كما هو حال معظم الأعمال .. فالمضمون واحد .. وكل جزء يأتي بشخصية جديدة أو يذهب بأخرى .. [إضاءة] بقدر ما هو جميل أن تشعر المرأة بأنوثتها قبيح أن تجعل منها سبباً وحيداً لجاذبيتها. أتمنى لكم مشاهدة .. عفواً .. قراءة ممتعة :) |
فاطمة العرجان الآن والأكثرية ينتجون مسلسل ويبحثون عن أسوء الأمور ويضعونها في السيناريو وفي النهاية تكون النهاية سيئة وليس هُناك أي طرح هادف أو طرح حل لمشكلة العتب على وزارة الإعلام التي تسمح لهم بإنتاج أي شيء وتكرير السيناريوهات أما ظاهرة الكُتاب الجدد فأصابهم هوس بكتابة وتأليف الروايات التي تتحدث عن الجسد يسعون للشهرة بأي ثمن ولو كان الثمن فقدانهم لأنفسهم في عيون الآخرين أو إحتقار أنفسهم بأنفسهم أحياناً وتدني قلمهم وكتاباتهم لا تتغير مجرد تغيير المكان والتوقيت والمشاهد هي المشاهد وتغيير الأسماء من إسم إلى آخر كــ من يغير كلمة ( المساء إلى ليل ) لم يختلف شيء :) أسطوانه مشروخه يا فاطمة فاطمة العرجان الأجمل أن تكون المرأة ,,, ( أنثى بكل ما تحمله من صفات ) وأن لا تكون مرآه ! صباحك زيزفون |
فاطمة العرجان شكراً لهذا الطرح ... الحقيقة أنني منقطع تماماً عن مشاهدة الإنتاج المحلي وهذه غلطة . :) . ولكن نحن نعاني من مشكلة كبيرة جداً وقد تتعدى مسألة الإنتاج الفني المرئي ومسألة الإنتاج الأدبي أيضاً ، إلى أن تصل إلى أساسيات الحياة ، حقيقة هذه المشكلة هي الخلط بين المفاهيم ، وللبقاء في موضوع مقالك أضرب لك مثلاً ، عندما قرر المشتغلون في هذا المجال العمل على طرح أنفسهم من خلال مؤسسات ، أصبحت المسألة مجموعات معيّنة من أشخاص يعرف بعضهم البعض من ذي قبل ، فبالتالي لم تعد مؤسسات بقدر أن أصبحت كما يردد دائماً (شلليّة) ، ولكن أيضاً هذه جيدة كبداية . حسناً أقول لا بد أن نعلم أن العمل الإعلامي التلفزيوني والسينمائي يختصر مسيرة مجموعة من السنوات لإيصال فكرة معيّنة عن مجتمع ما ، وعليه هي مهمّة حدّ الوقوف عليها واتخاذ القرار ، فمن الجدير ذكره إنتخابات الرئاسة التي جرت قبل أشهر قليلة ماضية في كندا كان من خطط أحد المرشحين الرسمية تطوير الإنتاج السينمائي والإهتمام به . إضافة إلى ذلك ومن خلال رؤيتي البسيطة التي لا تتعدى محيط رأسي أقول أنّ المجتمع السعودي مجتمع غير حركي من خلال جماعات وبنفس الوقت هو مجتمع حالم ويفضّل مشاهدة أحداث ومن ثمَّ محاولة محاكاتها من خلال ذاته ، وعليه المسرح والإهتمام به مسألة خاطئة لا جدوى منها في المجتمع السعودي والدليل الكم الهائل الذي حسب ما سمعت أنه قد أُنتجَ في الأشهر الماضية من مسرحيات وكان الحضور غير ملحوظ . وعندما نرى بالطرف الآخرى ما يحدث من شدّة المشاهدة والإنبهار لما يعرض على شاشات التلفزيون من مسلسلات وغيرها ، أقول بالنهاية نحن نعاني من مسألة عدم وجود الدراسات الدقيقة لنوعيّة المجتمع ، التي من خلالها يكون العمل مستند على ضوء محدد وواضح . ... من جهة أخرى يا فاطمة أنا لا أعرف إنتاج بنت المملكة حقيقة كي أجيب :) أمّا الإضاءة فهي جميلة :) وأقول أن المرأة ستصل إلى مرحلة أنّ حتى جاذبيتها الشكليّة ليست مقياس ولا حتى عقلها فسوف تدخل في لعبة اليومية المتعِبة |
هذه بضاعة المفلس .. وهذه أيضا ظاهرة لايمكن أن تستمر وصدقيني يافاطمة مادامت تتعلق بالجسد فلها زبائن من نوع خاص ومؤقتين لأن مابني على الباطل سيبطل بسرعة البرق لاتستغربي من تحول الممثلة للكتابة فالأغرب أن تتحول إلى داعية إسلامية تنصح وتعظ وتهدي !!! أطيب ودي وأطيب الأوقات |
اقتباس:
مساؤك سكـر أخي العزيز فيصل ... أشكر لك فهمك الراقي لمقالتي المتواضعة .. . دمتَ بود |
اقتباس:
ذكرتني بحديث للكاتب محمد السحيمي في أحد لقاءاته حيث قال بما معناه أن الممثل المحلي يهتم لنفسه فقط .. فهدفه "هو" فقط بخلاف أبطال الدراما السورية على سبيل المثال إذ يجتمع أكثر من نجم في عمل واحد لأن الهدف الارتقاء بالدراما السورية وجعلها في المقدمة .. لذا يحققون النجاح. أما بنت المملكة .. فواللهَ خيراً فعلت بعدم معرفتك لإنتاجها :) والإضاءة .. إن حدث ما ذكرت فـ الله يعين المرأة على ما بلاها الله به .. . أتشرف كثيراً بوجودك في صفحاتي |
اقتباس:
تحولت بعضهن وانتهينا .. . شكراً لوجودك يا راقية . |
خدعوها بقولهم حسناء.. |
الساعة الآن 06:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.