![]() |
( م.م.ح / خَلف المَطر )
· البريمي . · مزرعة الشروق · لا تِبكي ياورودَّ الدار , ضَلي تغَني بِغيابوه . * لا أَعلم أين تَحديداً . ولكِنه ممشَى يُدفئ قَدميَّ , ويَسرق الوَقت مِن خلف أعيُني. سَأغلقُ بابَ الشَجر كثيراً وَأرتلُ بسرعة, أُنشودة "الخيمَة الماسية في كَبد طُحلب" . قد قالت لي خالَتي شيخة في عُطلة طفولة هاوية إلَى التُربة, وأنا أُقلم أظافِري بِأنيابي الصَغيرة بلا وعيٍ واندماجٍ عميق , أَن الخِيام جَواهر لا تبرحُ صُدورنا الباهِتة , وهي تستلهم قِواها من طحالب الأَحواض والشِراعَّ المائِيَة الضيقة في مَزارع حارَةِ أمي القَديمة ,المنسية في وَسط عُمرانٍ وَأطفال يكبرون كُل دقيقة بلا تفسير , أَطفالٍ قد قالت خالَتي مُذُ ذاك الوَقت .. أننا لَن نعرفهم اليَوم . واليوم , بَحثتُ مُطولاً عن خِيامنا وأَلوان التَنويرَّ الغارِقة بعرق جَبينِ جَدي العَتيق رملاً, صَفواً .. وحُباً لله, ........ وَقد رَحل . فاختفيت في مَشاقة أَخبارِ مُكعبات الطين الخَجولة المَرّمية بِانكِسارَّ , ولَبنٍ أَجرد ينسَكِبُ بلا طعمٍ على فاهِ يَديَّ المُندهشتان . إلى أيَن الأنا ذاهِبة ؟ والدروب وَعِرة, صاخِبَة بعباءاتِ نِساء الغُربةِ وَأطنان الرَحيل .. ! / أَرجوكِ , بطاقة تَعريف . [ بِطاقةُ تَعريف ] ؟ .. أَم تَشّجين مَلامحي في قِصَتي , فلا يَبقى هُناك حَديث, لا بطلٍ وأُمنية تَحت المَطر . حسناً .. تَحرير . [ تَحرير ] ؟ .. وكَيف حالُ اِسّتِجراري إلى معمعةِ طَلاق الروح مِن الروح . إني لا أتَحرر , إني للذِكرَى فَقط . لا أَفهم .. أيُمكنني العُبور ولا أَملكُ إلا سُعلتي الحامِية, وَعُمرٍ .. عَطية لِمئذنةِ تردد الذِكرى بأعلى صَوت ما أن خَطفني اليوم قَليلاً .. أيُمكنني ؟ نحنُ بُسطاء إلَى حَدِ الرذاذ الصَغير اللا يُرى في عباب البَحر . نحنُ أَصدِقاء مَطلع القَمر الوَحيد وَأرق النَوم . نحنُ فقراء كَحبيبات دَقيقٍ مَنثورٍ بخفية على حَوافِ مائِدَة سُلطان . نَحن كُثُر .. ولكن لَسنا لِبعضنا ووجوهِنا . نحن نَلتقِ لنتفق عَلى خُطةِ هَربٍ رشيقَّ يُضاهي بِطاقات الدعَوى إلى زَواجٍ كاذِب , واستقرار تائِه . صَحيح أننا فارِغين للغايَة , لكننا لا نَكذب . * ( ميمْ, مْسَلمَّ . ميمْ, مَريم / حاءْ , حِصَه, عَشرة يَمام في حُفرَةِ أَفراخِ نَسر ) . – هُنالِك مَقالب البَلّطجة في كُل مَكان, ولا نَقَّوى الفِرارَّ .. وَهُوَ الحَل الوَحيد- . . . عُلُواً إِلَى فَقرات عُمود الضَوء وَخُروجاً من خَلفِ أَضلُع تَلَّ النِسيان . سَأظلُ أتناسَى خُدعَة الأَرواح المُتراسلَة/ وعَفو السَماء لِقبورَّ المُنافقين .. سَأكُفَ عَن مُجارات أُلوف الأَكاذيب المُعلَقة بِشفقة على أرمُشي الخفيفة / لَن أتَخاذَلَّ لِخاطِر أُلعوبَة " صَدقي " ! حَتى إِلَى حين فَرّقَعة الأَلوان بِعَطشٍ على وَجهي كدِماء حوتٍ لا يَنْضب .. سَأكُفُ عَ نَفسي . {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} *بَعض القَديمْ الذي لا يَعود, الـ يَشغُلُ بالي الآَن .. وحَصيلة الحَنين في ارتِفاعَّ . |
تدكّينَ وتداً أصيلاً في بؤرةٍ معمية بداخلِ أنفسنا يا حصّة ، كنتِ و لا زلتِ أصيلة و تنفثينَ حبرَ الأنينْ / الاشتياقْ الممزوج بلذّة و لسعة أرقْ ! لقلبكِ كل السعادة ، كل السعادة ، كل الفرحْ و الياااسمين !! : ) ( ميمْ, مْسَلمَّ . ميمْ, مَريم / حاءْ , حِصَه, عَشرة يَمام في حُفرَةِ أَفراخِ نَسر ) تُزاحم الروحْ ق1 !! |
نحنُ بُسطاء إلَى حَدِ الرذاذ الصَغير اللا يُرى في عباب البَحر . نحنُ أَصدِقاء مَطلع القَمر الوَحيد وَأرق النَوم . نحنُ فقراء كَحبيبات دَقيقٍ مَنثورٍ بخفية على حَوافِ مائِدَة سُلطان . |... |
. . مازِلتُ قبل الأَخيرة في سِباق الغيص في بؤرةِ " لِما " ؟! . كُلهم يرحلون .. ويأتيني يَوماً فيه أيضاً راحِلة .. لا للشوق لا للضَجيج . الصديقة والروح : روحَّ كافأتِني بحضوركِ داخل صَدري .. أَكان مُعتم ؟ أَكان يشهق بِقوَة وفَوضى ؟؟ وأنرتيه ياغالِية .. فأَهلاً . |
http://www.coalles.com/vb/uploaded/2...1262200806.jpg
حصة العامري : خلف المطر أغنيات لا تنضب وأناشيد أخرى نتفق كثيراً في لحنها ولكن تخوننا الكلمة .. شممت رائحة الطين الذي أحن إليه بين المزارع القديمة .. هنا .. وصوت الماء حينما يتدفق في الأحواض .. كُنت أستمع إلى خُطواتكِ وشيخة .. الخالة التي يقترب اسمها لـ الملامح التي أرسمها لها في مخيلتي تماماً .. أشعر بإطمئنان رهيب .. وأنا أقرؤكِ يا حصة فـ حرفكِ لذيذ .. مميز .. تصطف على فمه كثير من التفاصيل التي تفتح فم الدهشة ولا تغلقه إلا لـ إغراقٍ في تأمل آخر هذه النصوص : أعشق أن أفهمها بـ طريقتي على أي حال .. شُكراً بلا حد |
|
. . لانَرسمُ الغِمامْ .. ونَكسرُ الوابِل المُجمد في وجوهِنا, ولا نَتعبُ أن نَتعب . صادِقون لما وَراء الطَبيعة, ورغمُ ذلك نكذبُ على أَقرب الأَشياء لنا. نتناقض/ ونَسرُق ماء البحر لِنأخذ ملحه فقط . الجميلة / قيد نَشتهي البَسيط وطعم العَسل المُصَفى من وَجع النَحل وهيمنة الهَواء . وكُنتِ كأكثر مِن ربيعٍ هُنا . أهلاً ياعزيزة |
كُل شيء .. يمضي تجاه الدهشة .. هُنا بدءاً من وقار الصورة حتى الأمطار الماكثة بأناملك الغمام ياحصة ... أكتبِ ياحصة .. تحتاج قلوبنا لنافذة يزورها الهواء .. |
الساعة الآن 12:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.