![]() |
ليتك .. ليتْ ...!!!
أ تراك للذكرى هفوتْ ..! و على الأطلال نحتْ ..! أ تراك سلوتْ ..! أ تراك همستْ .!. أ تراك بكيتْ ..! أ تراك ضحكتْ ..! و حين التذكر أ فزعت ْ...! أ تراك للشوق نقشتْ ..! أم صرت هاويا وله احترفتْ ... أتراك للدمعات البائسات كففتْ .. أم هل سئمت النوى وما احتملتْ ..! وحين الصحو .. أتراك لذياك الشروق داعبت ْ...! و تقدمت بك خطوك نحوه فمضيت ْ...! أ تراك فرحتْ ...! أ تراك حزنتْ ...! و ها قد أتى المساء ... فهل له صافحت ْ...! أم مددت يديا من توانٍ فانثنيتْ ..! أ تراك حادي ' الحزن الشرود أم نغمه الشجي كنت .ْ..! أ تراك قوافي الشعر الجميل أم كنت راويته و لأبياته تلوت ْ...! أ تراك موج عارم اغتال سكون عواطفي وما اكتفيتْ ...! أ تراك احترقت بنار النوى ... فراشة' نور فانتهيتْ...! أ تراك أوغلت في بيداء تيهك .. فضيعت الدليل و ضعتْ ...! أ تراك ترقب ربيع أيامنا أم هل لورده سفكتْ ... أ تراك تلمح ذبولنا الذاوي ... ورق خريف وما اكترثتْ ...! أ تراك تبصر لفح صيف يداعب إحساسنا فما حاولت له نجاة وما بذلتْ ..! أ تراك تنعى شتاء لقيانا أم تذكيه بعدا ولناره أوريْت ...! أ تراك يروقك حالنا العليل ... و طباً له ما حاولتْ ...! أ تراك تلتحف السكوت ... أم هدك الحرف أم هل بيمينه صفعتْ ...! والآن لم' ترديني انتظارا ... وليتك تنبس ببنت شفة ليتك .. ليتْ ...!!! ؟ وفي الختم : علامة استفهام بحجم الخافقين تختال بجبروت طاغ لأنها لم تجد نقطة شامخة تزلزل اختيالها ! |
وما بين .. ( ليتك ) وأغنية الأمنيات ورقصات اليباب تتمرجح ( ليت ) على منصة القدر ..
هنا لغة الأمل وبلاغة التأمل وبقايا جروح لم تندمل .. هنا سمفونية إيقاعها الحزن ونبراتها المزن .. فشكراً لكِ وللعطاء الذي يسكنكِ .. تقديري . |
تقلصات وتمددات فوق بساط الأمل تتراقص
أمتعني السياق يا ابتسام |
أ تراك تبصر لفح صيف يداعب إحساسنا فما حاولت له نجاة وما بذلتْ ..!
أ تراك تنعى شتاء لقيانا أم تذكيه بعدا ولناره أوريْت ...! أ تراك يروقك حالنا العليل ... و طباً له ما حاولتْ ...! أ تراك تلتحف السكوت ... أم هدك الحرف أم هل بيمينه صفعتْ ...! ........... ............. ..........., ............ الهام يخطووو بلا خوف منتصب مرفوع الراس يصل الى اي مكان يريده بلا جواز سفر |
[ تاء ] التأنيث تعصر من غيمات الانتظار اشتياقاً لذيذا ... فكان البوح / النوح رقيقاً ... رائعة يا ابتسام ... |
اقتباس:
سأقول بقول من قال : نتمنى و في التمني شقاء و ننادي : يا ليت كانوا و كنا ونصلي في سرنا للأماني و الأماني في الجهر يضحكن منا ..! |
جميلة يا ابتسام ، :icon20: |
اقتباس:
ممتنة بل جد شاكرة :) |
الساعة الآن 08:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.