![]() |
ت س ا ق ط و ا . . . !
ت |
لقد تساقطوا و ما عليك ِ أن ترتفعي نحو السماء و إلى النور يا منال ! جمالك فاخرٌ و يزيد ..! همسة : احرصي على التمييز بين همزات القطع و الوصل , وبين الهمزة التي تكتبُ فوق الألف أو تحتها , و ألا تدهسك عجلة السرعة فتذر غير واحد أو واحدا ً من الأخطاء الكيبوردية..! فحريٌ بمثل هذا الجمال أن يكتمل ! |
الرقيقة " منـال " بل هنا قمح حرفك يحمل سنابل احساسك وروحك البيضاء : جميل هدا الرقي " محبتي " |
اقتباس:
شتان بين من بلغته يد السماء و باركته و بين من لم تنظر إليه طرفة عين ! ثم إنك لتأتين كالسنبلة الخيِّرة يا منال ، ملؤك الفتنة و العذوبة و الحرف البهي ، تساقطووا و تبقين دونهم شامخة ! حُييتِ يا منال :icon20: |
نص جميل منال ، ذكرني بنص آخر للصديق زكي شمسان ..
في مجاري الأسف ..! غادروا .. واحداً .. واحداً .. غدروا .. حين كان القناع .. زائفاً كالألف ! بالأكف التي لم يصافحن كفي المدلاة .. من ندمٍ غائرٍ شاخصٍ مطرقٍ لا يجيب ! واحداً .. واحداً .. أذكرهم واحداً .. واحداً .. بأن تحزموا في حقائبهم كل أشيائهم .. ذكريات السنين ، جوارب باسمة كالوجوه ، واوجه منتنة كالجوارب ، لغم الندى ، وكل التماعات أدمعهم من جراحات ظهري ، وظهرالحسين ،، وأسحب كفي من ديناميت أصابعهم ، راجعاً حسرتين !! لأدفنهم في مقابر صمتٍ .. حزين حزين .. يرتل فاتحتي للمدى : ليت هذا السدى .. ليته ما ابتدا .. ! يغادرني .. واحداً .. واحداً .. يُغادرني شجر الأصدقاء .. !! وشيئاً .. فشيئاً .. تجف السماء .. لتسقط مثل وريقة توت .. !! تدحرجها الريح بين البيوت .. ولا وجه يبقى بهذا المدى غير وجه القتيل الذي لا يجف ! غير وجهِ .. نسى كيف .. ؟ كيف يموت ؟ ! يدحرج - كالريح - كل الوجوه .. ويبقى هنا .. واحداً . أحدا . . !! |
: ابتسام آل سليمان ؛ أغمس يدي في الغيم وأراقص بابتسامتي ملامح الشمس .! شكراً لكِ همس الضوء الآتي من عطرك لا عدمتك:icon20: |
اقتباس:
الغصة الثالثة توقفتُ عندها كثيرا كثيرا حاورتني عاتبتني ناقشتها لم افر من المكاان الغصة الثالثة عاتبت فكري بان جميع ُ الاوطااان لها ألمها الخاص منال ....اعتز بكِ فكلماتكِ هي نور يخترق الظلام دمتي بود |
وفي قمةٍ ما وقفتُ أراقبهم ... بلا رؤوس .!
لـ تعود كما وُلدت من رحمٍ أبيض ينحني فجراً .. كدت أن اضيف مقاطع أعجبتني في نصك .. ولكني رأيت أني سأنسخ النص بأكمله .. فتوقفت . نص مجهد بحق .. بصياغته .. بصوره الكمثفة وبلاغته بعيدا عن السرد المقالي .. فكان بحق قطعة أدبية .. بقيت معها أكثر من مرة .. وما أدهشني قدرتك على التلميح بما أردت والإفصاح عنه فلم يخفي على القارئ بوحك دعيني اسجل اعجابي بنصك .. وخاتمته المدهشة .. تحياتي وتقديري |
الساعة الآن 04:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.