![]() |
سر المغلف الزيتي .......
كاااان مغلف زيتي اللون بجورية وردية فارغا كهذا النهار ربما حمل بين طياتهِ ذكريات جديرة بأن ......تترك ثرثرة أيار بأمطارهِ الغريبة ولما ؟ أيار هذا العاام مختلف ؟ ماطر نسائم باردة وسفر غير متوقع ونبضات متسارعة والجزء الثاني من ثُلاثية الايام تركتهُ الصغيرة بعد تصفح سريع والأرصاد الجوية تؤكد بأن درجات الحرارة في أثينا هي 21 يقولون غدا ذكرى النكبة .... ... ؟ وفي نهاية النشرة الإخبارية إقتباس أو إقتناص وأكثر من ستون أيار حلم ....حق ....العودة وأكتملت لعبة الكلمات المتقاطعة 15 من أيار 2011 اليوم الثالث لإستشهاد (ميلاد عياش) ... ... .. ... .. وسلة المهملات كانت مدفن المغلف الزيتي الفارغ |
حق العودة أصبح حلما .. وهو حق بسيط لأي إنسان ..
حين أتابع القنوات أشعر وكأنه أصبح حق مستعصي على فهم الساسة .. رغم بساطته وإنسانيته .. كل المسلمات أصبحت غير هذا .. تناقش وتجادل .. وسبحان الله . جميلة نهج التدوير في نصك .. بدأت بالمغلف الزيتي وانتهيت به .. ( ذكرتني بالملف الأخضر في المعاملات الحكومية ) تساءلت هل للون الزيتي دلالة في نصك .. ودلالة أنه فارغ .. هل هو تعبير عن إحباط يصيبنا .. ماطر نسائم باردة وسفر غير متوقع ونبضات متسارعة والجزء الثاني من ثُلاثية الايام تركتهُ الصغيرة بعد تصفح سريع والأرصاد الجوية تؤكد بأن درجات الحرارة في أثينا هي 21 هذه التفاصيل الصغيرة .. أضفت على النص جواً حميميا جميلا .. كل التقدير لحرفك ورحم الله قلما .. راعى قضايا أمته .. |
جذبني المغلف الزيتي .. فدائماً كنت منحازة للأخضر .. للطبيعة في زهوها .. ولأمنية القلب في السندس الأخضر .. توقفتُ أمام موكب ميلاد .. وأنا أشهد الدماء النازفة اليوم في الشريط الحدودي في سوريا ولبنان وفي فلسطين .. وبكيتُ بصمت وأنا أشهد بعث حلم العودة .. وأمنية القلب بالصلاة في المسجد الأقصى .. كل شيء قابل للتحقيق .. أيار مختلف هذا العام .. يحمل معه البشارات .. باقات من الياسمين لروحكِ .. مساؤكِ رضا .. |
شبيه المغلفاتِ هذه يا نادرة..،تحمِلُ رائحة الجنّة،وتختزنُ أوراقَ الشاي والسهرات والتفاصيل في ظلامِ وحدتِها..
وما تخلفه..، عُلبةُ ذاكرةٍ قصديرية، تفتحُ مرّة عند كلّ إثارة للذّكرى ،لتأكُل المهملاتُ باقيهَا ويعلق الطعمُ في حنجرةِ البعد .. عميقةٌ يا نادرة ،بكمِّ الصورة الغائرة في فجوةِ النسيان |
حق العودة حلم لا ولن نستيقظ منه يـ نادرة الا حين يتحقق.. ذكراهـ كل عام تنغص حكايا الروح.. وتبعث فيها الاصرار على الا تبكيه القوافي والحروف.. , محبتي:34: |
اقتباس:
أبسط الاشياء الملموسة تلهمنا بلا شك كان فعلا مغلف زيتي اللون وفارغا وبلا شك كونهُ فارغا أيقظ بنفسي بعض الامور. لتواجدكَ استاذي عبدالرحيم روح إشراق . |
اقتباس:
دمت كالربيع المتجدد فينا |
تأتين مختلفة على الدوام يا نادرة حتى في التعبير عن حق / حلمٌ مشترك . حفظك الله يا نادرة و أقر أعيننا برؤية تلك البقعة الطاهرة مطهرة من دنس اليهود و الصلاة فيها . :34: |
الساعة الآن 11:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.