![]() |
قُبلةٌ على جبينْ الضوء !
لا تنسى .. انهيار الأحلام لا يعني البكاء ..
يعني أن الرمال قادرة على البناء ! وحين تبعثرُ الرياحُ أحلامك .. حين تجثو على ركبتيك .. ويشهقُ جسدك .. قبّل النور حتى ينزاح الظلام .. قبّل جبين الضوء .. تمرد .. تمرد .. على القيود التي ملأتك جوعاً .. جزعاً .. وجعاً .. على بعثرة الأفراح حين تسلبُ منّا كُل الأشياء .. كُل الألوان .. وتمرد .. أيا ...... ضمآن ! .. , .. (1 ) أنشدتُ لحناً مبهجاً .. اَسقيتُ اُذنيكَ .. صوتٌ كالشهد .. يبعثر النجوم ........ يُنادي الضياء .. قُلت لي .. ( الليالي السوداء لا تنجبُ الفرح .. هي حُبلى بالشقاء ! ) قُلت ماذا عن قمرٍ ملأ السماء التي ملأت عينيك ذات ليل ؟ حدقتَ فيها وقُلت عابثاً بتفاصيل الطفولة والأشياء البيضاء .. ( القمر اختلس النور تماماً مثلما تبحثين الآن عن الحكايا .. في الفراغ .. ثُم لا يُهديكِ إلا قطرة عقيمة ! ) عبأ المكان صمتاً ثم رحل .. أُغلقت النافذة ! .. , .. ( 2 ) القلوبُ في وطني لا تنبض الّا لتعيش .. لا تشتمُ عبق الورد إلا بشق الأنفاس .. لا تحب .. إلا بجفاء البيداء .. وديم السماء .. هكذا تُعلمني في يومٍ يسكنُ بين ميلاد الحروفِ ورثاءُ القصائد .. وتغلقُ النافذة ! .. , .. ( 3 ) ألم تنسجُ من الغربة .. قصيدةٌ بيضاء .. يكسوها أحمرُ الوجد .. أذهلت العشاق .. ومرغت جبين القصائد في تراب الضعف .. بجبروت قوافيها تربتُ على كتفي .. وتبتسمُ ابتسامة مائلة .. وتقول ( الشعر صادقٌ في كُل شيء عدا الحُب ...! ) متناقضٌ أنت .. لكنك تُحقنُ في وريدي الحنين إليك ! وتغلقُ النافذة ..! .. , .. ( 4 ) أنتَ كُل الرجال ... كُلهم .. أهابُك أُنثى .. وأمجدُ ذكرياتُ الوصال بك على أكتاف البعد .. كرجلٌ أرهقتهُ الأُمنيات .. ويسيرُ على شفير الضياع .. أنصتُ إليك .. أجردُ كل الحواس إليك .. حنانُ في عينيك .. حنانُ أُمي .. كبرياءٌ في جبينك .. كبرياء أبي .. وجلدُ في مشاعركَ .. كقوةُ جدي ! وتغلقُ نافذة ! ( 5) تُفتحُ نوافذُ شتى .. وتشرعُ المدينة لك .. الأبواب .. أهمسُ .. لا يسمعني بشرٌ .. حتى أنت .. يا أنت .. البتُ في خبايا الحُب حين الصباح .. يمنحُ الشروق .. عنفوان .. عنفوان .. يا أنت .. هُلم قبّل جبين الضوء .. قبلّ جبين الضوء |
هُدى
مقاطع ذات جمال مع كل بداية وإلى خاتمتها وكأنك ترسمين وتبدعين بريشةٍ ذات ألوان زاهية . (1) تساؤل جميل ورد أجمل وخاتمة رائعة . (2) واقع كتبتيه بحرفنه وواقعية جداً جداً . (3) حاله عبرتيها وعبرتيها بإبداع . (4) غرام وبجنون . (5) بعد هذا كله رسمتي معالم المدينة والواقع المفروض في تقارب غريبين لحظة راحتهما . قرأت وكررت وأستمتعت وتمتعت وغنيت مع كل مقطوعة لحن من جمال تلحفت صوت ساكبها وغنت معي ، بصدق أنطقتي الكلمات بحرفنه . تقبلي مروري وشكراً . |
نوافذ تُغلق... ونوافذ تُفتح.. وفي كل حالاتها وظفت الإبداع بشكل متقن.. هدى.. آل غانم.. رائعة في كل حالاتك..! |
يا هدى
كتبت من خفقان روحك فأبدعتِ حقًا حضور مختلف ومبهر .. ما وددت تداركه: أن نكتب التالي: لا تنسَ بحذف حرف العلة من فعل الأمر .. فبداية النص تمهد لخلل في مسألة النحو للغة .. أبي ووضع الهمزات في مواضع أخرى كرجل ٍ وليست كرجلٌ! التي وليست اللتي وشكرًا لكِ |
اقتباس:
لمثل هذا النص لزاما أن أقرأ مليّا، وأن أعود كل صباح كي أروي به الذائقة البوحية. |
رائع ياهدي نظم افتعالاتك
وتطريز اشتياقاتك.. بحقنة الحنين ///// سلمت هدي |
عندك حبر خاص تكتبين به
حبر مسرحي رائع كل فصل أروع من الاخر هدى ال غانم تكتبين الجمال بعمق كل الود |
كلمات جدا رااائعه
راقت لي شكرآ لكِ ياجميله |
الساعة الآن 04:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.