|
** السماء كانت حزينة **
السماء كانت حزينة 00 تتساقط دموعها لتودع أطفال المدينة 00 في مشهد ٍ لم تعتدهُ الشوارعَ المليئة بالتجاعيدِ والأخاديد كانت ترسمُ 00 لنا مشهد عرس ٍ تتراقص فيه أجساد عارية مبتلـــة على أنغام موسيقى صاخبة عزفتها يد تخلت عن إنسانيتها 00 لترتكب ذنبًا لايغتفر وودعت العروسُ فرحتها لتلبس معطفًا من ســـوادٍ لتزفَ لنا تحت أنوار المساء الخافتة أيّ ذنبٍ اقترفت عندما تتراقص تحت جنح الظلام بحثاً عن قلب عاشق 00 مات من شربةِ مــاء أو ابتسامة طفل00 خطفتها كفوف السمــــــــاء لتحتضن ما تبقى من جسد ٍ عارٍ دفنتهُ تحت الرمال 00 مــاء .. مـــاء .. لا أحــــد يجيب .. يا رب السمـــــاء محمـد الثوعــي |
أتُشيع الملائكة يا بني البشر ؟
لا يحصل إلا بهذا العصر البالي وإنسان يغفو ولا يُبالي أتُشيع الملائكة ؟ أحباب الله ؟ ونجعلهم يتركون مراتع الطفولة والصبا إلى حيث لا ظلم ولا دماء ولاجوع متحضر الشاعر الكريم تقبل حضوري الموجع الخبز يا سيدي في عصرنا لم يعد مصنوع من الحنطة |
يا محمد .. يا عزيزي السماء عندما تبكي حزنًا كما نظنه .. فهي تعبق الأرض وتحييها وتهديها الفرح والسرور والسعادة .. ما عدا عندما فاض التنور واغرقت قوم نوح .. نصٌّ متألق وبه من روح الشاعرية ما به .. رغم سيميائية الحزن المتلحف والمتدثر الحزن بها .. تقبل ودي وتقديري |
نص يرسل مشاعر الحزن إلى أزل ..!
تحيتي لك شاعرنا .. |
اقتباس:
كنت رائعًا بحق أستاذي عبد الإله ولقد بلغ تأثير ما كتبت المبلغ العميق فشكرًا لك .. |
محمد علي الثوعي ... أهلاً بك ... للحزن رائحةٌ تنتشر في أنحاء المتصفح و في جوف الأحرف تتشظى روح ... نصٌ يدمي قارئيه ... امتناني ... |
المبهرة 00نادرة عبدالحي
حضورك ممطر سيدتي الفاضلة متعك الله بصحة وافرة نعم لم يعد الخبز مصنوع من الحنطة كل الاشياء من حولنا لم تعد كما كانت سابقاً ودي وكثير التحايا |
هو الحزن لا يطرق الأبواب وكأن جسده من شفافية الهواء ليحلّ بأي اتجاه .. جميل الحرف كثيف الحزن بلل خدّ السطور يا أهلاً محمد :34: |
| الساعة الآن 01:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.