![]() |
بقعةٌ في تناه !
فجر الحيارى مغضبٌ كغروب مجمع الانثيال على خفاء , وقلوب البشر صفحات ماء يكدّرها ما يكدّرها .
عند لحظ الأناة تقف دواوين الصَّمت عن الإدلاق مكتئبة تمسّ حاجَة الأنفاس لبياض ماهر الإصغاء فلا يَحنث الفُتات القلبيّ عن إبداء الحنين لصحوة تتيه في عين الظّانِ حكايات هو يباسٌ مغلق إلى الإنفتاح ينشد عُقرا ً ينجب الحياة يعيد ترتيب مقاييس البلاء فيخنع لرؤى باهظة تأكل رأس القيمة في يديه وتحيله السراب كالعذق ينجب الظلام حلوا ً يغرس الأنين في فضاء لا ملموس يقسّم دوائره بينه وبينه فيَعي زَمهريرَ تكوينه واقفا ًفي ظلٍ ميئوس نأى عن استجمامه السَّحاب يغاله في البحر مَوجا ً يسبح في النِّكايات يقشُّ الزَّبد عن مراد قلبه التَّعِب ويركل حَوافَّ الأرض دغلا ً إلى الأكمام إلى السطوة التي تبقيه فكرة في عين الاراضين يحوي الشمس بين جنبيه تفاصيلا ً ورأسه ثقبٌ أسود يبتلع الكَمنجات والمدارات نوارسٌ تهاجر إلى المصير إلى النُكت السوداء العالقة في رمس وحدويَّته فعن ايّ مصيرٍ تتحدثّ يا صفعَ الوَجه ؟! يقصد الاختناقات المرابية في حِلم الذات يا جبين. يا سبيلَ المُراق بيانهم في حضرة اللّغات مايبين لنا ما ينقصنا ما يبين لنا ما يُهرِبنا وعاجيّ الألوان لا يجد لوحتنا لايجد عكاكيز تنقلنا إلى التناه الرَّحيم فدع عَنك صولات موتك الحقيق حين تهذي تشقّ بكاءك المهراق من عِند الأزمان تنادي عليكَ في الملأ الصمتيّ أن حان عويلُ الأشياء حان في الرَّحيل البيان . |
وعلى صوت أنغام الكمنجات تحلو الكلمات
تحيتي يا عبد الله :) |
هو يباسٌ مغلق إلى الإنفتاح
ينشد عُقرا ً ينجب الحياة يعيد ترتيب مقاييس البلاء فيخنع لرؤى باهظة تأكل رأس القيمة في يديه وتحيله السراب كالعذق ينجب الظلام حلوا ً يغرس الأنين في فضاء لا ملموس يالها من فلسفة رائعة ويالها من كلمات عميقة نصّ يتعملق برؤاه سلمت الأنامل |
ومن البيان سِحراً يَجعلُنا نتأمّل حقَّاً ونَغرقُ فِي موجِهِ مِراراً !
أهلاً بِعودةِ مُتعة الإنصَات والبَوحِ ياعبدالله . أسعدك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
مع بتلات الحنين .. وجذور الرحيل .. تتهاوي اللغات بمزامير العويل .. عبدالله مصالحة .. حرف مختلف .. نغوص معه في جماليات الإبداع واللغة .. تحيتي |
المفضال : عبدالإله المالك
ويحلو بكم المقام يا نَديّ ... تقديري لكرم المرور . |
المفضالة : ايمان محمد ديب
الروعة ديدنكم , شُكرا ً من القلب لوسعة مرورك . |
الاريبة : بلقيس الرّشيدي
ممتنٌ لهذا العطر الذي خلّفتموه الساح , تقديري الجمّ . |
الساعة الآن 07:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.