حال الحياة
 

ناديتها من بعيد فلم ترد لي ندائي
تركتها قَدِمَتْ إليّ
أجبتها صدتْ عني

رأيتها حزينة كلمتها
أردت منها أن تبوح بما يجعلها كذلك
لم ترد....أو قالت: لاشيء
أحزنني الأمر ..فسكتُ
لم تحمّل نفسها عناء معرفة سبب سكوتي
هي صامتة ..هي ساكنة
بل هي خاوية لاحراك

أين حياة الحياة ...تدفق المشاعر؟؟

لم تتكلم ........لاتريد الاستماع

عذاب العذاب...قبوع في ظلام

لم أرَ فائدة من ترقبي
لم ألمح أملاً في انتظاري


سكون ....موات


لا مشاعر...........لا يوجد أحد


فراغ



أريد الصدى............لا صدى


تعبتُ



كسرتُ القلم......فزعتْ ..غَضِبَتْ ...
ولكنها لم تهتم


هناك أعيش لوحدي
دون مُشارك




نعم........للأبد وحيــــــــد

صورة محزنة لحياة خُلقنا فيها لنكون سعداء
لنعيش حياة كريمة ..... ولكن ما فعلهُ الإنسان دمر وهدم كل ما هو جميل .
الكاتب إبراهيم ال معدّي
البوح في أحوال الحياة وما الت إليه يُعبر
عن أوجاع الكاتب الحياتية ...

،
وما صبرُ الحياة إلا بفقدانِ حواسها!


شكرًا كبيرة القدير: إبراهيم،
امتنان وتحايا.

وحيث أن الوحدة خير من جليس السوء
فلا تهتم ولا تكترث أخي إبراهيم

تقبل خالص الود
:)

من أقبل عليها؛ استعبدته،
ومن أدبر عنها؛ تبعته،
إنَّها الدنيا؛ لا ترضى، ولا تُرضي،
وأهلها بين بين في المسائل كلها، وكثيرٌ منهم مُتطرِّف.


تحياتي، أخي العزيز، وتقديري.

ثَورة كَلِميّة تُتَرجِم الحالْ..

الأخ إبراهيم
أكبر هَمّها يَهون حين نوقِنُ بِزَوالِها..

لـ قَلبِكَ الطمأنينة
ولـ روحِكَ السلام