![]() |
قصير ُ العقل ِ
لِمِثْلِكَ أرتدي ثوبَ العزوفِ وأُعْرِضُ عَرْضَ هطّالٍ كثيفِ فمن جَهِلَ السّباكَ كأن فيه عمىً أنّى ليُبْصِرُ في حُروفي فأمّك موْقدٌ و أبوك نارٌ وجدّكُ جمرةٌ في حرّ صيفِ تدلّى الجزلُ من أشجارِ شعري لتجني يا قصيرُ سما قُطوفي تُساقطني الجزالة في غديرٍ جريٍّ واسعٍ عذبٍ شفيفِ ويسقط غولُ جهلكَ من سقيطٍ سقوطَ صفارِ أوراقِ الخريفِ يهزُّ مطالعَ الجوزاءِ شعري وتُنْطِقُ صخرةُ الوادي وُصوفي ففكري مِغْفَرٌ والشعرُ درعٌ إذا اتّقدَ الحِمى فالجزلُ سيفي يعيشُ الحاسدون معاشَ ليل ٍ يودُّ بصيرةَ الشيخِ الكفيفِ أخاف من النزولِ من المعالي وتخشى قبةُ العليا وُقوفي |
الله الله وماشَاء الله .
من أروع وأفخر ماقرأت اليَوم ماأعذب الفصِيح وماألذ جنَّاتِه ! حُييت ياأناقَة الإمتاع http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
قصيرُ العقلِ المُتشاعِرِ؛ يُزاحمُ أربابَ الفكرِ والفنِّ، ويتطفَّلُ على موائدهم الشِّعريَّةِ، جاءه الرَّدُّ المُفحمُ؛ من مُبدعٍ مُعتدٍّ بنفسه وواثق من شاعريَّته. أُحيِّيكَ، أخي رضا، والله يحفظكَ. |
مساكن راقية أبهرنا بها الحرف
لك ولمعين قلمك منازل امتنان يارضا |
لله أنتَ يا رضا
يَختال بك القصيد زهواً ويفتخر بورِكت ودام مزن عطائِك وافر السُقيا :icon20: |
وتخشى قبة العليا وقوفي
صورة مدهشة لخشية قبة العليا من هذا الوقوف الذي لم تقدر عليه ريح الزمن اقتباس:
سلمت يداك شاعرنا |
شكرا لكم جميعا
|
قصيدة جزلة و رصينة أعادتنا للشعراء الأوائل
في الفخر و الإعتزاز القصيدة بحدّ ذاتها شاهد على معناها و دليل على عراقة شاعرها و تمكّنه ماشاء الله تبارك الله الدهشة تترك بصمتها هاهنا سلمت الأنامل |
الساعة الآن 10:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.