حانة الأمس !!
! |
لَملَمةُ فتاتُ الأمس
والعُودُ بِنصف قلب البحث عن العزاءِ في الحرف ومواراة نزف الجفن برداءٍ مثقوب العينين ذاكَ ديدَنُ الروح الهفهافة وكان البوحُ هنا ملمّاً بِها سَلِمَ القلب والمداد يا طيّب |
قيظ قلم كان مبعوث للألم يستنطق بوح الروح
سرد قصصي انفرد بتفاصيل سلاسة الابداع والابتكار في الفكرة كما اعتدنا منك رائع حد الدهشة مبدعنا " حسام الدين ريشو " دمت فاره الالق مودتي والياسمين \..:icon20: |
الكاتب يضع أمامنا عدد من المشاهد خطى العاشق هابطا من على مقصلة العشاق حاملا قلبه المذبوح بين يديه مشهد مأساوي لعاشق ينزل من منصة الالة المخصصة للإعدام يحمل بين يديه قلبه الجريح وقد تم إعدامه ... بسبب ما يُسمى الخداع يتخلل شجر الخديعة المثمرة أزهاره مشهد شجر الخديعة المثمر يبدو ان المسافة بين منصة المقصلة والحانة كانت قصيرة والسبب لم نرى وصف للطريق من هنا كان الإستنتاج ان المسافة قصيرة . يشق طريقه الى " حانة الأمس " يُقال له ضع قلبكعلى المنضدة !! مشهد اخر يُقال له دليل على وجود اشخاص في الحانة يوجهون ما يفعل لانهم مروا بتجربته ُ . يجلس ويطلب قصيدتين واحدة يمسح بها دموعه والأخري ليلف بهاقلبه وصوله للحانة جلوسه تمسكه بقلبه سماعه لصوت الوفاء دليل انه كان بوعيه ولم يغمى عليهِ ..مُتحكم في قدرتهُ العقلية . مشهد بكاء الوفاء في زمن كثرت فيه الخديعة وقل الوفاء يصل إلى مسامع العاشق المطعون في لحظة هدوء يتناهى الى مسامعه لحن الوفاء باكيا مشهد المراة الراقصة على المنضدة فوق كثير من القلوب المخدوعة والنازفة بينما امرأة كزهرةعباد الشمس ترقص على المنضدة فوق القلوب النازفة ! تعمد أديبنا على توظيف المشاهد الحية وابرازها لانه يعلم ذائقة القارئ التي تبحث عن مشاهد واضحة وغير غامضة مشاهد كثيرة ولكنها توصل الفكرة بطريقة مُباشرة . صوت الراوي الذي نقل الأحداث كما رأى وحشد الكثير من المشاهد في بضع اسطر ويسمى الراوي المشاهد .يكتفي بأن يروي ما يراهُ وما يسمعه ولم يفعل او ينفعل . الصراع بين الخديعة والوفاء الخديعة كانت لها جذور قوية فأشجارها مزهرة ومثمرة والشجر المثمر يحتاج لجذور قوية . الوفاء كان ضعيفا باكيا لا يقوى على يرتفع صوته الصراع بين الرجل والأنثى الرجل هنا كان الضحية كان يحمل قلبه بعدما عُدم الكاتب حسام الدين ريشو نجحتَ في جعلي مع الراوي وكأنني أشهد ما حدث هناك .قصة مميزة سلم لابعاد وللأدب العربي فكركَ النير . |
أخي حسام
رائع ومبدع هذا البوح نص مجنح وخيال مسافح أنغام العشي وصوت البلال حييت عزيزي |
اقتباس:
أستاذتي المبدعة / رشا عرابي هو كذلك نزف وجراح وخديعة تأكل الأخضر واليابس والوفاء مهزوم يئن إذ لا نصير له وهي راقصة ترقص على القلوب النازفة تضرب بقدميها مع اللحن الجنائزي الصامت أستاذتي راقت لي قراءتك لما بين السطور دام تالقك وكل عام وأنت بألف خير |
اقتباس:
الروعة هي كلماتك أستاذتي / سيرين بما تحمل من أنوار تضئ للكاتب ما خفى عنه في جنين النص شكرا جزيلا يانقاء القراءة والتعليق وكوني بألف خير |
اقتباس:
المخلصة في قراءتها المتفانية في تعليقاتها نادرة عبد الحي أستاذة النقد الأدبي بإمتياز حقيقة لا أدري كيف أرد أو ماذا أقول بعد هذه الدراسة القيمة حول القصة قيل العجز عن درك الادراك ادراك لذا اكتفي بأن أنحني قلبا وقالبا لهذه الروعة وهذا الابداع مع خالص تقديري وزادك الله اخلاصا ومعرفة وكوني بألف خير |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.