|
لِشَجَر السدو.. أَشَدُّو !
http://d.top4top.net/p_57e44u0.jpg
لِشَجَر السدو.. أَشَدُّو ! (1) لَا زِلْتُ أَدُورُ فِي مَتَاهَاتٍ لَا تَنْتَهِي... وَلَا زَالَتْ رُوحِي تَائِهَةً تَتَعَلَّقُ بِقَشَّةٍ... قَدْ تَغَيَّرَتْ مَلَامِحُ قَلْبِي... أَتُحَسِّسُهُ.. وَلَا أَجِدُهُ... يَا شَجَرَةُ السدو العِمْلَاقَةُ... أَخْبِرِينِي.. وَعَلِّمِينِي... مَتَى مَاتَتْ الأَحْلَامُ عَلَى شَفَتِي... وَمَتَّى تَوَقَّفَتْ هَذِهِ الأَرْضُ عَنْ الدَّوَرَانِ..؟ مَتَى تغَيِّرُ كُلَّ شَيْءٍ... وَأَعْلَنْتُ مَمَاتَي؟ مَتَى بِتَّ أهابه وَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّهُ... وَمَتَّى صَارَ وُجُودُهُ مبعثا لِهُرُوبِي الكَبِيرِ؟ لَا أَعْرِفُ اِنْعِكَاسِي.... فَنَظْرَاتُي غَرِيبَةٌ عَلَيْيَّ؟ هَلْ تَنْتَهِي الغُرْبَةُ يَوْمًا؟ |
ما نكون ؟
(2)
فَقَدْتُكَ.... فَقَدْتَ قَلْبَكَ وَصَوْتَكَ.... بِتَّ لَا أَرَاكَ فِي حَضْرَتِكَ... مِنْ تَغَيُّرٍ مِنَّا؟ لَا أَعْرِفُ! يُؤْلِمُنِي أَنَّكِ تُحَدِّثُنِي.... وَلَا أُحِسَّ نَبْضُكَ... صِرْتُ عَمْيَاءَ البَصِيرَةِ... أَخْطُو عَلَى ضَبَابٍ سُرْعَانَ مَا يَنْقَشِعُ... لِأَسْقُطَ عَلَى صَدْرِ الحَقِيقَةِ.... أَنَا لَمْ أَعُدْ أَنَا.... وَلِسِتٍّ أَنْت مِنْ أَحْبَبْتَ... فَمَا نَكُونُ؟ |
منسحقة!
(3)
لَمْ يَجِدْ مَعَي شَيْءٌ... لَا كُوبَ قَهْوَةٍ... وَلَا بَعْضَ الشوكولا... وَلَا كِتَابٌ جَيِّدٌ... أَنْفَاسُي ضَيِّقَةٌ... كَأَنَّنِي أَتَصَاعَدُ لِلسَّمَاءِ... وَتُوشِكُ أَضْلَاعُي عَلَى الاِنْسِحَاقِ... وَكِلَيْ يَعْرِفُ مَا الَّذِي اِنْسَحَقَ فِييَّ فِعْلًا! http://25.media.tumblr.com/tumblr_m1...m9r3o1_500.gif |
ربما؟
(4)
لَمْ يَعُدْ شَيْئًا يُوجِعُنِي... حَتَّى غِيَابِكَ.. وَفَقْدِكَ... لَمْ أَعُدْ أَشْعُرُ بِأَيٍّ شَيْءٌ... وَهَذَا غَرِيبٌ... جِدًّا... مَنْ كَانَتْ النَّسَمَةَ تَجْرَحُهَا! أَأَعْرِفُهَا؟ مَنْ كَانَتْ الهَمْسَةَ تَهُزُّهَا! أَتَعَوَّدُ لِي.. يَوْمًا؟ أَمْ أَنَّ الجِرَاحَ اِسْتَعْمَرَتْهَا... فَتَوَقَّفَ النَّبْضُ اِحْتِجَاجًا؟ رُبَّمَا؟ |
(5)
لا تحيا كالأشباحِ فيّ ! [youtube]https://www.youtube.com/watch?v=4A6nJjtw5-M[/youtube] |
(6)
جَمِيلٌ أَنَّكِ لَمْ تُصَدِّقْ حَرِّفِي يَوْمًا... جَمِيلٌ أَنَّكِ كَذَّبْتَ وَرَقِي وَدَفَاتِرِي... سَأُكْتَبُ بِحُرِيَّةٍ الآنَ... وَكِلَيْ ثِقَةٌ... أَنَّكَ سَتَسْتَمِرُّ بتكذيني... بِرَافُو! |
(7) تَغَيَّرْتُ كَثِيرًا لِأَرْضَيْكَ... تَغَيَّرْتُ كَثِيرًا حَدَّ الغُرْبَةَ... فَضِعْت.. وَأَضَعْتَنِي... عِنْدَمَا أَجدِنِي... سَأَرْضَى أَنَا عَنْ نَفْسِي! |
(8) وَكُنْتُ أَهْوَى مَهَانَةَ الهوَى... وَلَا أَرَى أَنَّ فِي ذُلِّي إِهَانَةً لِمَنْ هوى... لَكِنْ.. كَجِبَالٍ مِنْ رَمَادٍ... لَا تَخَلُّفَ إِلَّا السُّعَالُ غَدَوْتُ... فَ هُنَا.. قَلْبُ هوًى... لِقَاعٍ بِلَا قَرَارٍ... كأني بِهِ يَصْرُخُ بِلَا تَوَقُّفٍ... صَرْخَةٌ طَوِيلَةً بِلَا صَدًى... يَحْتَلُّ الأَوْجَاعَ.. وَيَنْسَكِبُ! مَعَ كُلٍّ آهْ تُنَزِّهَا رُوحِي..! |
| الساعة الآن 11:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.