![]() |
إنسكاب
*
مدخل: [أعتذر، قبل أن ابدأ.. ففي القلمْ حبراً ينسكب.. ولا يستطيع التوقف..!] الليل الذي يتحدث.. وأيٌ حديثاً يتحدث عنه..؟!! حديثاً يختنق في الظلام ، يخشى بأن يتضح بالنهار لا تُنيرُ هذا الليلة لا شمعة ولا ضياء .. فالنور في الحروف المتناثرة التي لا تزول .. ولن تزول تُزاولُ مهنةً امتهنتها .. كأن ينسكب لتلتم ببعضها وتُصبح فناً تشكيلياً ، غير تقليدي .. الليل الذي.. إن تحدث فقد اسقى العقول النائمة ، والتي كانت في إلتفاتٍه تحبك حِكاياتٍ تُشفي الغليل بها .. حتى وإن قصُرت حكاياتها إلا أن الحكايا لا تتوقف عن التحدث ... تلتم النجوم على بعضها لتُشكل طوقاً تُلبسه كُونها اشفقت من رؤية تلك العينين قاربت للشحوب قاربت لأن يمتص الليل لونها .. وتُصبح بدراً كاملاً لا يُغمض .. ولا يختفي .. ولا ينتهي مما ابتدأ .. قاربت الليالي لبعضها .. وتراكضت خلف بعضها وهو بالأصل.. واقفاً لم يتزحزح .. بتلك الساحة .. بتلك الساعة .. بتلك العيون لم تتوقف ... ولم تتوقف .. ولم تتوقف عند كلمة (قف) لتعني بلغةٍ أُخرى.. (أعطي) دون توقف لأن الرجاء لم يخبْ ، فهو في رجاء .. في كلمة جاء حتى وإن خُذلْ... يظل في ذاك الظل .. حتى بِه يستظل |
... ... هُو ظِل البَقاء والرُوح تهَوى البقَاء ! دُمتَ إنسكابًا مُختلِف يرويْ ذَوائِقُنا يَاممطر . |
حديث الليل انسكاب له بصمة من الاستقلالية والجمال
دونها القلم بحرفية ابداع تماهى بها الضوء ترتيلا وعطرا ود وياسمين \..:34: |
مبدع وشيق في تسلسل خاطرتك
|
الله على جمال حرفك
دمت راقي الحرف |
يبقى الليل ملهم منذ أن نام النهار ..
يلعب الليل بنا .. ليعصف القلم وتمطر غيثاً أدبياً .. نشتاق ونسعد به .. موفق .. |
اقتباس:
دائماً ما يكون الليل صفحات , تُنثر على أجُله ثُقل ومشاعر مكنونه تتعنون بدايته , حتى إشراقة الصباح دام نوركِ بهذا الضياء .. |
جميل جدا ماخطت يداك
|
الساعة الآن 07:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.