![]() |
إلى أسراب القطا ..
هل أوجعتك الشموس وجئت تخفض أجنحتك لـ الظّل | أم إستبحت اللا أحد و سرقت الماء بـ ريشك | هل هي المواسِم / الأفق المخيف / أم عبثٌ أردت بهِ محاكاة الزّوايا بـ خُيلاء أتعرفهم جيداً ..؟! إبتسموا ولم ينظروا | حدس السنوات لا يكذب | أغاني المحابر | جدولة المقامات | ودندنة الوتر المعلّق على ناصية السّهر | المعقود بـ كل المُر و الملح و الحلوى سَكِروا من الصّمت | وتصوّفوا | ذابوا كـ أي شيء تحتاجهُ قهوه | وإنطفئوا حيث إمتداد شاطيء لا ينتظر إياب | شاطيءٌ ترتكب به الأمواج معصيّة الأشرعة | مجرات السّماء تأتي وكأنها أمطار موسميّة | كـ الألم من فكرة الذُّهول الـ منغمسة : في تأمُّل الـ كُلّما ! |
. . إنحنت الأماني ناحية البياض ، كـ أي ليل توقِظه الشمس ، إلى المورقات شجناً .. بـ عبثيّة طفولتهن .. إلى كل شيء مهجور ، إلى كل حرف نقشتهُ أصابعهم ، إلى كل مساء يأتي .. متجاوز .. حد التّمادي لُغة ، إلى الصّمت في حرم الجمال / قُبح ، إلى الكتابة التي لا تمر مرور الكِرام إلى التأنّي المُربك والتّحفُّظ ثمالةً لـ .. ثوان ، إلى هذا الشعور الذي أصبحني و أصبحتُه ..! رماديّةٌ تنفثها رئتي ومِرآةٌ تُعاقرها ملامِح بلا إكتفاء وأنا الواقف بـ الـ / هل من مزيد ! ساقيٍ أعمى .. بـ أرجل عاريه مزّقها الزجاج المتناثر ، و لـ الأرتطام بالزوايا رسومات زرقاء على جسده ، وحتّى ينسى ألمه ، ينثر على أفواه الجروح الباقي من الكؤوس الـ .. تُرِكت إنطفاء ..! . . |
مساحة خالية |
بين السطور " قايد الحربي " 🌹 |
[ رُؤْيَا ] ؛ رتب الماء .. ( لحن اوتارنـا ) … ما بّلل النوته .. الا للغمام و اقطف الناي من فَم الأغاني … و اقضم الآه قبل تقولها مابنى الصمت صمته داخلك الا من الطين وانقاض الكلام ما رقتـك السنين الا .. لأنك .. ما نْحنيت .. و بقيت بطولها جغرف الوقت .. و ارخلك مكان يليق بك. لو على قد المقام شف مقام الشجر لو خيّبت ظنه دروس السنه و فصولها أذكر اني سألتك عن بكاك .. و أذكر اني شهقتك بالمنام !! واذكر اني نسيت و ماصحيت و كنت اهد بعيوني زولها كان هالليل لابس له عباه .. و يفتي بْما يجوز مْن الحرام وكان هالكون مسباحِه ..و كانت له عيون السهارى لولها قلت من يدعك الفجر البهيم وجاوبتني مصابيح الظلام قلت من يعزف لجَرّة سمانا . و جاوبتني مخالب غولها ياترى لو تمرّينا و مرّينا على الصبح ُ( أنشودة سلام ) منهو اللي بيعطي غصن زيتونه لـ رِجْل الحمَام ينولها [ تَساؤلات ] إن كتب عنك قايد الحربي الغيم أعلاه ، كيف سـ ترُد ، أو كيف سـ تُحاول ، وإن إستطعت كيف سـ تبدأ وكيف سـ تُنهي ما بدأت ..! وكيف و كيف وكيف ..؟؟ [ الأن ] السيجارة الثالثة في فمي وقد أشعلتها من الثّانية التي أشعلتها من الأولى ..! [ الثالثة فجراً ] هدوء ورحيلٌ إلى ملامح صديق أحبه ، و أبتسم ثقةً بـ أنهُ يعرف ما بي الأن ، بعض الأحيان تأتي الأحرف مشلوله متهالكة عن وصف حالة تمر بها ...! هي لا تحتاج إلاّ لـ إحتضانه وتقبيل عيناه ، ولكنها المسافات . [ السيجارة الرابعة ] وخز في الرئة لم أعد أشعر بهِ الأن ، طغى عليه " قايد الحربي " حُباً و شِفاء 🌹 [ 3:26 ] أُشعلت الخامسة : [ غِناء ] |
مغموسةٌ بـ السرياليه و مُعتّقة بـ الذهول |
أبعاد أدبية تشبهين كل الأغاني الجميلة ، والملامح العذبة ، والأحرف الآسِرة التي نقشتها الأيام في ذاكرتي 🌹 |
مرّت غيمة فوق بغداد ، كان ينظر لها هارون الرشيد فـ حادثها لحظة عبورها : أمطري أينما شئتِ فـ خراجُكِ لي : وغيمة محبتك و كرمك يا سمو لم تخطيء ، هي أينما أمطرت " نُبلها " لي ولقد إحتفظت بها روحاً وذاكرة يا سمو 🌹🌹 |
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.