حيلةُ الضَّعيفِ !
في أحد المنتديات ، رددتُ على أحد المواضيع فانبرتْ إحدى الإناث لتُجيبَ بالزيف ، فرددتُ عليها ، فتمطَّقَ أحد الذكور ، فذاب جليده ، وجرت قناته ، فانبرى يسخرُ مني ، فتهكَّمْتُ به ، وسخرتُ منه ، فانبرتْ أنثى أخرى للدفاع عنه ، وفي نهاية المطاف حين أعيتهم الحجة لجأوا لحيلة الضعيف (أزارير لوحة التحكم ، إما بحذفٍ ، أو إيقافٍ) ، وقد استخدموا الاثنتين معي ، ولم يسعْ أحد أصحاب اللون الأحمر ما وسع غيره ، فتشدَّق ، فكانتْ هذه ، مع أني بُودرتُ ولم أُبَادِرْ : العفاء : عودي إلى مقاعد الدراسة من جديدٍ ، لتتعلمي قواعد اللغة ، وأسس الأدب والاحترام من البداية ، وركيزة الأدب المهمة : (احترام جهد الآخرين ، وعدم السطو عليه بتغيير طفيف) ! غُثاء : تعلَّمْ مبادئَ الحوار وأدبه ، واقرأْ في الأدب الجاهلي ، وعصر صدر الإسلام ، والعصر الأموي ، والعصر العباسي ، لتُتْقنَ أُسس التهكم والسخرية ! ضيزى : هذا وجه الامتعاض لا الغضب ، والتذكير والتنبيه لا التحقير ، والنظر بعينين لا عين ، وإني لأعرفُ الأدبَ والاحترامَ ، وتَجَلْبَبْتُ جلبابهما قبل أن تُخلقي ! غوي : لئن كان الشيطان نفث فاستروحتَ بعض نفثه ، فأنا وهبني رداءً نسجه على مدى خمسة آلاف عام فارتديته ! فيا بني : حينما عرفتَ أن بعد الهمزة باء ، وعرفتَ رسمهما ، فاعلم أنكَ لم تبرحْ بعد عالم الرسوم المتحركة ، وأنها جلبتْ لتسليتكَ وتسلية الأطفال الذين على شاكلتكَ ! أيها الرضع : والله ما أنتم إلا جيش بعوضٍ أتى إلى البحر لتجفيفه ، فهلكوا عن بكرة أبيهم ، ولم ينقصوا منه قطرةً ! ووايم الله ، أنكم لم تُحرِّكُوا قرن نملة في فناء منزلي ، فكيف لعيني أن ترف ، أو تطرف ، ولقلبي أن يذعر ، ولجسدي أن يرتجف خشية منكم ! أيها الرُّضَّعُ : ما كان للفارس أن يَكْتَرثَ ، أو يَتَرَجَّلَ من أَجْلِ جَيْشٍ منكم ! |
.
بِوسْعِنا أَثنَاءَ الحِوار أَنْ نَتسلَّلَ كالمَاء أَن نَكونَ أَكثَرَ رَحَابة ألّا نُحدِثَ ارتِدادًا ، فوضويًّا ، فَظًّا. بوسعنا كُلَّ شَيء إنْ أَردنا. :34: |
أهلًا سرى . يروى أن قسيسًا قال لمسلم : إذا صفعكَ أحدٌ فأدرْ له خدَّكَ الآخر ، فصفعَ المسلمُ القسيسَ ، الذي غضبَ وصفَعَ المسلمَ صفعتين . تعجب المسلمُ من تبدل حال القسيس ، وسأله : أين فعلكَ من قولك ؟! قال القسيس : الذي يكابدُ الألم ، ليس كمن على فراشٍ وثيرٍ يثرثر ! |
فعلا هي حيلة الضعيف الذي يفتقد اسس الحوار
خوائه الفكري فقره الديني والخلقي لا يجد له مسلكا آخر غير التهكم وازرار لوحة التحكم طرح يليق بمنابر النور سلمت وفكرك المضيء مبدعنا عبد العزيز التويجري تحية وتقدير ،، |
للأسف بعد رواد المنتديات خاصة المنتديات العامة تراهم يبالغون في ردودهم كأنهم يفهمون أكثر من صاحب الموضوع ...
وغالبا الشللية تحكم توجهاتهم ويساندون بعضهم البعض عانينا كثيرا منهم ... ردودك تكشف حجم الثقافة والأدب في مواجهة هؤلاء .. والرقي هو رقي النفس قبل أي رقي آخر دمت بخير وعافية |
الكاتبة المبدعة سيرين : تقبل الله منكم صالح الأعمال ، وكل عام وأنتِ ترفلين بثياب الصحة والعافية .
(ممتنٌّ لعذب مروركِ) . |
الكاتب المبدع فيصل : تقبل الله منكم صالح الأعمال ، وكل عام وأنتَ ترفلُ بثياب الصحة والعافية .
(ممتنٌّ لعذب مروركَ) . |
الأحرى اثْناء النقاش أن يلاحظ المناقش أنّ هناك فرق كبير بين النّقاش و بين الجدل و المراء فإن كان الحوار غايته الإقناع و الإستعداد للإقتناع بالرّأي المخالف فيا حبّذا و أمّا إن كان من باب الإنتصار للرّأي حتّى و إن وقع دحضه بالحجّة فلا فائدة ترجى من الدّخول فيه.
بالنسبة للأدب والإحترام فلا إنَارة للطريق المبهمة إلا بِهُما ، الأدب في النّقاش رغيف العقل وفضاؤه ومداراته وكواكبه . أسْتَاذ " عَبد العزيز لاتضيق ولا تعجب من وقاحة وجهل بعض الشباب والبنات خصوصاً في هذا الجيل فَ والله إنْ رَفعتَ تَنورة عُقولِهم ستجدها بِلا سَراويل داخلية . |
الساعة الآن 03:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.