![]() |
ابنُ المجاز..أضاعَ منّي الأخيِلة~
مُتورّطونَ أنا وانتْ .. في عبءِ هاتيكَ الجُمَل سطرٌ يَداكَ ..وَوجنتيَّ مَعازِفٌ لَبّت نداءَ التّوق في صمتٍ خَجِل... لم نَعتَرِف أن الهُيامَ أصابَنا لم نَقتَرِف من جمرِهِ ما هابَنا في المُنتَصف.... كانت حكاياتُ الجَوى تُملي اللّيالي خِلسَةً ما صَابَنا وتُهَدهِدُ الإحساسَ في عينِ الوَجَل هي صورةٌ كانت تُراوِدُ وحدَتي .. وتُحيطُني بروازُها صدرٌ يُميتُ غَرابَتي ويُحيلُ أنفاسي هدوءً مُفتَعل.... والرّشدُ آيُ الرّشدِ أن أحنو على عينيكَ .. لا أخشى حدودَ الصورَةِ الصمّاءِ في ساحِ القُبَل....! دَعني أقولُ بأنّني أُنجي بقيّةَ لَهفَتي من ارتِباكِ الشوقِ دوماً [بالحِيَل]~ دَعني أُقرُّ بأنّك الجاني إذا ما قلتَ [ أهلاً ] نوديتُ من عمقِ السّكونِ مُهروِلة... [ لبّيكَ ] لم أعبَأ بـ وِردِ المُنجِيات ولم أُكبّلْ خطوةَ التّوقِ بـ قيدِ الأُنمُلة...! أطلَقتُ في وَضَحِ الحديثِ صَبابَتي وابنُ المَجازِ أضاعَ منّي الأخيِلة وأرى الحديثَ كأنّهُ يَشتاقُ ....يرقُبُ ...يُتلِفُ اللّحظات يرفِلُ حانياً ومُعتّقاً فيما يُقالُ ولم نَقُلْ.... هذا خَيالُكَ لا يُفارِقُ وِحدتَي يَنسابُ من تحتِ المَسامِ .. وفي عجل..! أرتابُ .. أحنو .. أستَغيثُ وإنّني ألقاكَ مُرتَحِلاً وظلّكَ لم يَزَل ... يجتاحُ كُلّي في حُروبٍ أُبرِمَت والعُرفُ فيها لا يُجيبُ وإن سُئِل..... الضعفُ يا كُلّي بقربِكَ قوةً .. تحنو عليَّ فلا أُمَلُّ ولا أمَلّْ... تنزاحُ كل مَهابَتي في لحظةٍ تدنو إليَّ فإنَّ هذي القوة البلهاءَ في الحب [ تُملّْ ] عمرٌ يداكَ ووُجهَتي كفّيكَ ... فـ لتُقبل على قلبي بـ جرمٍ مُكتَمل~ |
حين يأخذ الشعر سموه من قلم شاعرة ك رشا
فأن حروفه تملأ الافق صدى ونور ويتخذ من معابر الجمال والخلود موطنا له توالت الابيات كالدرر التي اعادت ترتييب الابجدية بعزف منفرد وجزالة الصور البلاغيه التي حارت الذائقة امامها قوة المعنى و تجدده ام سحر البيان المميز في واحتها راااائعه واكثر كما عهدناك مودتي والياسمين ،، |
الله الله ومن أجمل إحساس وشاعرية ورونق منك ك غيمة خيال تجرها عربات رياح الجمال يارشانا 🌹 |
؛
لا يليقُ بحرفكِ التَّصفيق بَلْ عِنااااقٌ طويل. ما أَجمَلك ! |
اقتباس:
وجودك بالقرب يعني الكثير للكثيريا روح محبات كثيرات من القلب |
لا فُض فوكِ يا رشا يا أنيقة
قد تكون شهادتي مجروحة لأني مُتحيز جداً لشاعريتكٍ الجميلة وكثيراً ما اطالع قصائدك وشغوف بكل جديدكِ شاعرتنا وأنتِ تعلمين مدى إعجابي وتمنيت أن أُعلق على نص القصيدة لولا ان الوقت يقضي على تلك الفرصة وأنا امام نص جديد وأنيق لشاعرتنا الجميلة رشا تقبلي تحياتي ومزيد إعجابي . |
القصيدة بأكملها تشكل كلاماً متماسكاً، وامتزاجاً مدهشا وتناغماً بياخذ العقل في مضمونها ومعانيها ومحتواها تلتزم بشكل بسيط وثابت
فاللغة مليئة بالمعاني الواضحة التي لا تنتمي إلى الغموض بل تنفرد بالعديد من المفردات الرائعة التي تُساهم في إخراج القصيدة إلى النور . أسلوب الرشا يُحافظ على التوازن الإبداعي الذي يجعل القارئ يَشعر بالانتماء لهذه المشاعر النبيلة ويمتزج بِبُعد جديد يتجلى من خلاله روائع البوح الذي لا بوح يشبههُ. طريقة نجاة توهب العقل درس جديدا في فن التعامل حين ترتبك المشاعر وترتجف ساريتها . اقتباس:
رشتي الغالية يا موسم فرحي القديم والجديد دمتي مبدعة ودام بوحكِ يملأ المكان وحديث كل زمان. |
الله يارشا مبدعة باذخة الجمال
ربي يحميك ويحفظك |
الساعة الآن 04:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.