![]() |
ثـرثــرة مع الريــح
روح مغرمة بالنوى تواقة للسفر عاشقة للرحيل مغمسة بالجوى أنهكها الد ماس و شتتها التيه هي ألان على جرف تعبٍ هار يجري البحث عن راحتها و الخروج بها جاري من مجال مغرق بالإغواء و نطاق غارق بالغي إلى حيث المكان الذي تجد فيه مفقودها ومفقودها تجدة فيه و يكون لكينونتها مرتكئاً و لكمالها اتكاءً واريكتاً لخلودها . . |
حمدان الرويلي ....
تلك الروح المغرمة بالنوى ....حتما ستتعب وسيتعب من يصادفها وجميل أنها اقتربت من محطة النهاية ...حتما سترتاح هناك الغيث .... |
بدايةً بـــ [ر و ح] و خاتمة بــ [خ ل و د] ثرثر الريح هنا بــ لغة حمدانية جميلة جداً حمدان حرفك \\ روحك \\ ثرثرتك كلها ذات جمال كـــ أنت تقديري |
وبين ..الإرتكاء .. والإتكاء .. والأريكة ... تمتد الجمال .. ممتلكاً عرش هذا النص ... |
إستداره الروح للروح غواية والبحث عنها عبث عاشق غاوي حمدان جميل هذا النزف ش |
الغيث وعبدالله الملحم واغفاءة حلم وسلطان ربيع
شكرااااا لكم شكراااااا على ماغمرتوني به من نور |
لا عجب ...
أن تحولت ملامحي إلى علامة تعجّب ... و تعود الأنفاس للنصوص ... ويكأنها وليدة الغد ! أو يُرجَى لأن توضع في موضعها المنتخب منذ عصور ... سأعود ... فالنص هنا أمره جلل ... |
الروح تدرك موطنها تدرك ما يبهجها ويجعلها ساكنة لا تغلي ، هي الروح أسرارها كثيرة ولم يفك رموزها الإنسان حتى وهي مسكونة بداخله، وهنا وصف لحالة الروح تراها مُغرمة بالبعد ، تواقة للسفر وعاشقة للرحيل مغمسة بالجوى ومنهكة منهكة من الظلام ، اقتباس:
|
الساعة الآن 05:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.