ثلاث قصص قصيرة جدا
 

الوطن.
مزيج من الالوان بين الاحمر القاني ،والداكن المعتم المغبر،خرائب، أثار تدمير لصاروخ الليلة الماضية غبار وروائح بارود ولحم مشوي ، بخرطوش رصاصة فارغة جرح اصبعه ليكمل اللوحة
حلم شباب
سقط، حملته ذراعا والده اللتان قطعتا بحرب التحرير، وصل نداءه للسيد الرئيس، اضافوا مساحة للمقبرة.


اثار حروب
غارت النجوم في عينيها، أمتزج نشيج حنجرتها بمنخريها ، أرضعته خنصرها ، ظنتهُ قد رقد في حضنها، ،مطر عينيها ايقظ الملائكة التي رفعته للسماء .


فاضل العباس

ما اقسى الوطن حين يتحول الي مقبرة
والموت يتنزه بين ارجائه باحثاََ عن حصد مزيد من الارواح
ثلاث اقصوصات حملت من دلالات الالم غصات لا تنتهي
بلاغة وايجاز اتقنهما القلم كما عهدنا من مبدعنا \ فاضل العباس
مودتي والياسمين


\..:34:

شكرا لسيرين البهجة والجمال في الحرف والاتقان في اللغة
مع احترامي وتقديري

بنيت الأحلام على الآلام ..
كذلك الأوطان ..

وياله من حلم ..

قصة تتداخل فيها مواقف أخرى دعونا نرى
الشاب سقط . ومن حملَ الشاب الذي سقط ..؟ والده
والده قطعت ذراعاه بحرب التحرير . هُنا نجد القصة المتداخلة قضية الأب ,
وعندما أوصل الأب القضية للرئيس أمر بطمس معالم القضية بطريقة بشعة بطريقة ظالمة ’
هذا هو الربيع الذي انتظرتُ الشعوب المقهورة .

من وسط الملحمة
و من دمار على أكف الموت
كان ملامح هذا الوطن الذي نبكيه
ولعله يوما ما سيبكينا

أوجعني جداً هذا المشهد
و فتح الأبواب المغلقة داخلي
فتهاوى عضد الصبر

وفقك الله