لقاء
 

نص "لقاء" نشر لفي صحيفة الجزيرة عدد الجمعة 23 يناير 2015

http://www.al-jazirah.com/2015/20150123/cu6.htm

لقاء

منذ أيام ...
أيام قليلة مضت
عرفتها وعرفتني
التقينا صدفة
فاجأنا اللقاء
مددت لها يدي
قلت لها هأنذا وأعطيتها كتاب الشعر
قالت مبتسمة ...
شكراً على الإهداء
حتماً سأقرأه
فأنا أعشق الشعر
ومضت ...
ومضى خلفها القلب
ينشد اللقاء

ساعات أو أقل من الزمان
كتبت لي ...
من أي العصور أنت أتيت
ومن أي صلصال خُلِقت
قلت حسبك سيدتي ...
ما أنا إلا رجل من هذا الزمان
أكتب الكلام فأحيله حدائق ورد وعرائش أعناب
قالت ...
يا الله ... كأنك أتيت لتنقش على كتاب العمر
حكايات العمر
وكأنك تكتب على جدار القلب سِفر أيامك وأيامي
كأننا ولدنا في زمن واحد ...
لحظة واحدة ...
يوم واحد ...
ساعة ... دقيقة ... ثانية واحدة
كأنك كل الزمان ...
أو كأنك القدر ...
منقوشاً على حجر
يا سيدة الوقت ...
حتى أنا استشعرتك حين مررت قرب حائط العمر
أن هناك شيء ما سيبقى بعدك أثر
ربما رائحتك العطر ...
أحسست كأنك تعبرين تاريخي ...
ايامي ...
حياتي ...
حتى الحب الذي قد نسيه القلب
أعدتني إليه وأعدته إلي في لحظتين
كلمح البصر
يا سيدة القلب ...
منذ رحيلها السنونو لم تشرق على صباحاتي شمس ضاحكة
كشمسك التعب ...
خيوطها الذهب
ابتسامتها الذهب
أتيتِ فأشرق الكون بضوء روحك
حتى غدى العمر سنابل من ذهب
يا سيدة الحلم المستطاب ...
في ليالي الأرق والتعب
طاب لك الوقت ...
ولك العمر الذي أهب

نص إبداعي من الطراز الأول
وحق للجريدة الإحتفاء به ونشره نشرا بارزا

تقبل التحية أستاذ محمد

بعض النصوص فَرَح تأتي بِحَفنةِ عِطر لا يُغادِرُ أَريجَها

ذاكَ دأبُكَ أيّها البستانيّ الشفيف

صُدفَةً وشِعر..
وحفنة من عِطرِ روحٍ لا تُفارق

لله أنت

سيدي محمد الخضر
ما أجمل الصدف حين تأتي محملة بسحب من الغيم الوفير،
وربماالغيم ليس به مطر وكأنه الهدوء قبل العاصفة ،
قرأت لك وراقت لي
دمت ودام ابداعك

تحيتي وتقديري لك صديقي العزيز عبدالإله .

مودتي ...

صادق الود والتقدير لمرورك العطر بلقيس .

مودتي ...

ودابي معك يا رشا أن تحظى حروفي بجميل إطلالاتك
تقبلي أطيب التحية والتقدير .

مودتي ...