ليلة نثـر ... (1)
منال عبد الرحمن ...
دعوة على استحياء ، وعلى عجل ، نيابة عن كل أوراق الصمت شاحبة الوجه شاخصة العينين لهذا الفراغ البهيم ... دعوة لواهبة النسيان ذكرى رجوعه ، بما تشاء به رسمي على مسارح الكتمان ... منال عبد الرحمن ... أظلّ تائه الحرف أحدّث الحزن عن خسائر يدي ، وأستريح عند نصائح الليل بأن لاأعدّ النجوم وأكتفي من حضورالقمر .. دعوة للنثريامنال ، لليلة واحدة فقط ، لعلها تصطاد مايثير انتباه الخاطر الى فتنة أبعاد ، ولو في قادم الليال . |
<<<< هذا المتصفح يشكر القدر لإتاحة فرصة التواجد أسياد أدب ووقار علم وحروف من ذهب كونوا بخير |
سأدعُني من الألقابِ هُنا , وأتركَ ليديَ المعجونةِ بالفقد , بعضَ مطرٍ تنمو بهِ أصابعُ من بعضِ حنينٍ , لمنفى استثنائيّ الرّغبة , و حزنٍ استثنائيّ الفرح .. لليلةٍ استثنائيّةِ البوح .. سأدعوكَ لنتركنا على رصيفِ اللّغةِ , حيثُ تتطايرُ شالاتُ الوداع , و تتشابكُ أذرعُ اللّقاءِ في عناقٍ لا يعترفُ بالوقت , و لا يتركَ للموتِ إلا أجسادا . هناكَ , سنحمّلُ قطاراتِ الأبجديّة , غيماتِ بوحٍ استثنائيّة . . . . و تسألُني فتاةٌ خلفَ أسوارِ الحياء , تركَت على جذعِ شجرةٍ راسخة , شالَ عنقها , كيفَ يخبأُ النسيانُ بعضَ حبّ ؟ |
لم يحدث أن أوصتني شواطئ عينيها بالبلل
لم يحدث أن عادت مزق الرجاء الى راحتيها برغم الرياح التي تدفعها للوراء ولو أن موانع الحديث مستقيلة بين يدي حرفك المنساق خلف أطماعي سأبذل قصارى الوهم كي أستعيض عن مرارة الفراق واهتدي لرقصة الشال الذي ودعته قبل أن القاه . |
قبلَ البللِ علينا أن نستعيضَ بمظلّاتِ الأمنياتِ , عن أقدامِ الغيابِ إذ يدفعُ بانفاسنا , ألفَ حنينٍ إلى الوراء .. دع للرّيحِ العاصفةِ بحناجرِ الوهمِ , فرصةَ الرّقصِ على أغنيةِ شواطئِ الغد الأخيرة , علّ الوجعَ يستكين , و يستفيقُ الحلم . على ذاتِ الشّاطئِ رأيتُكَ ممسكاً بأصابعِ زجاجةٍ , تخبّأُ في رحمها , رسالة , و سمعتُك تغنّي .... و سمعتُ الرّيحَ ترددّ كلماتكَ على انفراد , و توشوشُ لأصابعي , أن دعي للنّاي أغاني الوجع . |
.. الدكتور "فيصل العمران" الأستاذة "منال عبدالرحمن." .. هل تسمحون لي أيها الكبار حرفاً ومقاماً وفناً والسامقين شاعريةً ان احتسي فنجان من القهوة ومتابعتكم بصمت والإصغاء إلى ما تعزفونه من مقامات الدهشة والفرادة..؟ هي ليلة ستكون ليس كـ.باقي الليالي.. سأتركني هنا.. .. |
يا لله... كم لهذا الشاطئ من قارب ...!!؟ هنا ليلة ممزوجة بلغة لا نكاد نجدها في واحات النثر ... د. فيصل عمران . أ. منال عبد الرحمن . لم أملك طائر الإفصاح بإعجابي لما قرأت ... دمتما ببذخ لغوي / وحياة لا يغادرها الفرح أبدا / أبداً / أبداً .... تحياتي |
لم تكن رسائلي تستميل الناي ذا الوجع بقدر ما تبتغي الريح العاصفة لعلها تفضّ رحم الزجاج ...
لاينتهي الصدى يامنال مادا م في الروح سجون ، والصوت أشبه بالصغار تعبث بالهوى ... لاينتهي بعض ماأخبرتك عنه الا اذا عدنا اليه ، بعض بعضي هزيمة! ، وبقّيتي مشروع هزيمة لن يولد الا بتاريخ عينيك ولون ارتباكي ... |
الساعة الآن 04:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.