|
(( التعددية الفكرية ..!!))
((سمعت حكاية))
لا أعرف عن مدى مصداقيتها .. ولكن نأخذ الحكم ونترك التفاصيل يُقال : ( أن مجموعة من رجال الدين والمحسوبين على التيار الديني دخلوا على الملك سلمان وتكلم أحدهم بقوله ( بما معناه ) ( إنّ الدولة سمحت للبراليين بالكتابة بالصحف وبدؤوا يهاجمون تعاليمنا وتقاليدنا ..الخ) فقال الملك سلمان : بما معناه ( هم لديهم أفكار واجهوها بأفكاركم ودعوا الأفكار تتصارع حتماً ستبقى الأفكار الصالحة ..)) ((لاشك ..)) أننا عشنا مرحلة طويلة في طائفة الفكر الوحيد.. وعشنا في ظلال ( الصحوة) .. بمرحلة للنسيان... ( مع أني أعتقد أن الصحوة لم تكن خارجة من سياق الفكري الديني إلا أنها أضافت بعض الرتوش وهي القصص الكرتونية التي خرجت في ذلك الوقت .. وأيضا الكذب في سبيل الدعوة له مخرج شرعي... : حدث أحداث لاداعي لذكرها تنذر أن الشارع يمتلكه الفكر الديني.. فأحست الدولة بهذا الخطر لأن من الصحي جداً وجود أكثر من فكر .. وكان لابد من التحرك وبث فكر ليبرالي أو غيره ... لكي يتخلص الفكر العام من قبضة التيّار الفكري الوحيد : الدولة بدأت أول مشاريعها بأرسال المبتعثين حتى لايكاد بيت يخلو من مبتعث هي لاتريد شهاداتهم ولا خبراتهم ولكن تريد فكرهم . . وزيادة رقعة الفكر الحر... هذا إذا اتفقنا على هذا الأسم لكي يوازي الفكر الموحد : وأيضاً.. الحقيقة أن الدولة لم تتجنَّ على رجال الدين ولكن كشفت الأقنعة وبدأ الدعاة ومن يتبعهم يتساقطون تباعاً واهتزت كثيراً ثقة الإنسان العادي تهتز بالدعاة والشيوخ وتغيرت التشكيلة الفكرية الى حد ما.. : أيضاً... بدأ الدولة تنفتح أكثر... وتعطي الحرية الفردية تمدد أكثر وأصدرت قرارات في فترة وجيزة .. لم يكن يتصور أحد حتى النقاش فيها .. وقلتها سابقاً .. القرار يغيّر الفكر والفتاوي .. : ((إضافة ..)) الدولة تريد تغيير ايدولوجية فكر ورفع القداسة عن أي أحد .. ولا تريد أحد يمثّل النيابة عن الله .. ولا أحد يحق له فرض آرائه .. على عامة المجتمع .. ديني لنفسي ودين الناس للناس .. : أخيراً .. علينا منذ الآن تقبّل فكر المخالف نتقبله كأنسان ولانتقبّل أفكاره كل إنسان حر بما يعتقد يجب ان نتعوّد على وجود أشكال مختلفة من الأفكار . . ونقاشها وتحليلها دون العداء لأصحابها .. : (لفتة...) أعرف أن الدين يمس مشاعرنا وهو يملأ الفراغ الروحي للشخص ... قد يكون الموت أسهل من أن نترك هذا الدين... وهو دائماً كلما أبعدنا عنه يبقى الملجأ الأخير ولكن نحن نعيش على الأرض ومن حق أي أنسان أن يعيش على هذا الكوكب بما يريده فكره ... نعترض على أفكاره ولانعترض على حقه بالعيش... |
أحد التكفيريين يكفر إبن سينا لقوله :
لقد بلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم، يدعون الناس إلى الجنة وهم عاجزون عن دعوة يتيم إلى مائدة!!. https://m.youtube.com/watch?v=q-F87WmeBlo |
اقتباس:
قبل كل شيء أشكرك ياسالم .. جداً لتشريفك لهذا المتصفّح : سيدي الكريم لا أود أن أتطرّق لهذا الموضوع ... وأنت تعرف حساسية هذه المواضيع.. أنا كتبت برؤيتي البسيطة ... مشهد فكري وعراك .. مفيد..!! : ولكن... سيدي الكريم أما عن مسألة التكفير ... والتشدد .. والغلو أقول: تعلّمنا أن الدين له تعاليم صحيحة ولكن للأسف أغلب تجاربه خاطئة التسليم وتمجيد وتقديس الآراء... خلق هذا التشدد يجب علينا إعادة هيكلة التراث الديني بعناية .. ونقد رموزه نقد هادف ... ثقوا ... أن الأفكار بدأت تتجدد ويجب علينا الا نخاف ..على عقائدنا.. إذا كانت ليست هشّة.. : |
: : الله يازايد .. هذا الكلام العقلانيّ جداً قلّما تسمعه من جيلنا و من سبقهم ،فمن تربّى على الرأي الأوحد و"أنا الصواب وغيري الخطأ" كَبُرَ حلمه بتغيير حتى الواقع و واقع الغير أيضاً فتطرّف حتى أصبحت الجنة له والقتل والنار لمخالفيه! أليس الله بقادر على نُصرة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو في مكة / الواحدة ،ليأمره بالهجرة إلى يثرب / المتعددة .. حتى يُنشئ دولة متعددة الأفكار والأديان ،لأنها بذلك تُبنى الأمم والحضارات وبالفكر الواحد تُغتالُ الغقول و المجتمعات. ؛ شكراً لك أيها الصديق الأصدق. |
اقتباس:
أهلاً.. بالصديق العنيد لك شكري وامتناني .. دائماً يغلبني تشريفك...!! : صدقت ياصديقي ثق أن الإطمئنان .. حيث تؤمن : الحقيقة غير تقبّل الشخص على غير معتقدك هي ظاهرة جيّدة تعدد التيارات .. بالنسبة للدولة سواجه الجمهور .. الجمهور .. والمعارضة لن يُتفق عليها .. تعدد الأفكار .. يعمل على تذويب رواسب الصحوة والتشدد .. لم يعد الآن جاهل ومن كنت تخيفه .. بالقصص الكرتونية المرعبة بدأ الآن يسخر منكم.. : قايد صديقي الباقي لازلت في الذاكرة ولك جزء من رأسي أشكرك |
(( فكرة مُختبئة....))
: منذ زمن ... وأنا أطالب بإعدام الكُتب الوحشية التفتت الدولة وبدأت سحب كُتُب ... سيد قطب وغيره.. وقديماً قلت : النظام القائم سيغيّر وجه الفكر .. ليصل إلى .. الإنسان فقط.. لذلك أتصوّر ... أن النظام السعودي القائم سوف يعيد علاقته .. بعلماء لا يجرؤ أحد على .. مراجعتهم لقد رُفعَ شعار ... تصارع الأفكار معركة ... الدولة تتمنى لا يُهزم أحدهم ويبقى للمجتمع أكثر انطلاقاً ؛ جاءني سؤآل : هل تريد تطبيق الديمقراطية في الخليج؟ : لا طبعاً... وليس تطبيل..!! حقيقة ... نحن شعوب العالم الرجعي نحتاج لسنوات .. لتطوير معنى الديمقراطية والانتخاب... انظر الى الدول العربية التي تتشدق بالديمقراطية الصورية.. لماذا...؟ لأننا لانختار الشخص الصالح ديمقراطيتنا العرجاء تجعلنا نختاره لمعتقده أو لقبيلته ..الخ نحن نحتاج دكتاتور .. عاقل : : |
:
((السياسة والدين)) أعرف الأغلبية ترعبهم كلمة علمانية ولكن . منذ أن أصبح الدين يحمي الدولة ان تضاجع السياسة والدين ليس الدين .. الفن .. الشعر ينتج مخلوق مشوّه.. السياسة لعبة قذرة .. ليس لها دين معيّن كل شيء يقترب منها تشوّهه لننزّه .. قلوبنا .. عن الالعاب المريضة : أعرف .. وأقدّر شمولية الدين لجميع نواحي الحياة بما فيها .. الولاية.. والبيعة .. والخلافة الدين .. وضع لغير زماننا .. لابد من تدخل الفكر الانساني ليصبح صالح لكل زمان ومكان : لكم شكري : |
أتمني أن يصل الدين إلى أهل السياسة ولا يصل أهل الدين للسياسة
قالها شيخنا الجليل محمد متولي الشعراوي ولنا في رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام اسوة وقدوة نهتدي بها لم يحارب من كان غير مسلما بل كان يزور جاره اليهودي كم نحتاج الى هذا الفكر الوسطي والبعد عن التطرف الدولة القوية التي تقوم على العدل والدين يطبق داخل كل فرد واسرة شكرا شاعرنا واديينا زايد الشليمي كم يبهرني ويمتعني قلمك المبدع وهذا الفكر المضيء نحتاجك والمقال فليكن له نصيب من ثراء غيثك كل التحية والتقدير ،، |
| الساعة الآن 04:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.