اقتباس:
د . باسم القاسم ـــــــــــــ * * * و ردُّك السُقيا أهلاً بـ مطرك : الحياة . : أُدركُ تماماً بأنّ القصيدة [ الحرّة ] تختلفُ جذريّاً عن قصيدة [ التفعيلة ] وما مجيئي بالأولى هنا إلاّ مساورةً بحضور ضوءٍ مثلك ينبّه إلى ذلك ل أنّ كثيراً من الناس يخلط بينهما خلطاً يظلمهما ظلماً كبيرا ، وقد وصل هذا الخلط إلى الصحف والمجلات [ الشعبيّة ] التي أفرزت قرّاءً لا يميزون بين هذه وتلك . وفي شرحك ما يُغني عن الاستفاضة في ذلك . : فيما يخصُّ النصّ الغنائي فقد ذكرتُ ذلك بإسهابٍ في ردّي على الناقدة حنان محمد ولا أرى ضرراً في الزيادة هنا : لا أنكرُ أنّ وجود [ التفعيلة ] في النص هي أول خطوةٍ لغنائه - من قبل الشاعر - لكنّها خطوةٌ صعبة بالنسبة للمغنّي .. إذْ ليس شرطاً في نجاح الأغنية أنْ تكون بلغةٍ معقّدة لنصفق لها .. أي لا يمكنني غناء معلّقة " امرؤ القيس " مثلاً والتأكد من نجاحها - مع إمكانية غنائها - من باب [ التفعيلة ] ... أذكرُ قولاً للشاعر فهد عافت حينما سُئل عن سبب ابتعاد المغنين من غناء قصائده وقال فيما معناه بأنّه لم يكتب شعره للأغنية - وزاد - أنّه من " الغباء " أن يُغني أحدهم قصيدة [ مَدَدْ ] مثلاً مع أنّ - أي فهد - حصل على جائزة أفضل نصّ غنائي عربيّ عن أغنية [ فتنة الحفل ] التي لم يُغنَ منها سوى ثمانية أبياتٍ - كما أظن - وهي التي تجاوزتْ ثلاثين بيتاً .. تماماً كمقصيدة [ أنا وليلى ] الحائزة على المرتبة السابعة - إنْ لم أخطئ - على العالم . روائع الشاعر [ محمد حمزه ] والتي تغنّى بها عبدالحليم حافظ وبكينا معها ورقصنا لها ... هل خلّدها الشعر أم خلدتها الأغنية ؟ وقس على ذلك كل الأغاني الخالدة . : فيما يتعلقُ بالنصّ العمودي والتفعيليّ وإصدار الحكم المسبق عليهما هو إجحافٌ لهما قبل الولوج إليهما ولذلك السبب فرّقتُ بين النصّ التفعيلي الغنائي والنص التفعيلي الذي لا يتّجه إليه ، وأنّه ليس من الضرورة أنْ يكون كل نصٍ تفعيلي [ حداثي ] وكل نصٍ عموديّ [ تقليدي ] - رغم عدم إيماني بهذه التصنيفات شعرياً ، بل شكليّاً فقط - . : وعدتنا بهذه الدراسة ويحقُّ لنا الوقوف انتظاراً لها . : " ولكن قايد بربك هل لازال هناك من يرفع سيفه بوجه نموذج التفعيلة .........؟ " سؤالٌ مُقلقٌ حدَّ الخوف ... لو رفعوا [ شعرهم ] بوجه التفعيلة لأصبح لدينا شعراً عظيماً بدلاً من الانشغال بصناعة سيوفٍ يقطعون بها أعناق هذه القصائد . : أُغبطُ على حضورك وأنعمُ بهِ زمناً مديدا ... فلا تحرمني : نعمتك . |
اقتباس:
ـــــــــــــ * * * لوجودك ما يُبهج وبإنتظار عودتك [ المفيدة ] بالتأكيد . |
كلام رائع ياقايد
ولم أكتفي بالقراءة فحسب بل أصدقك القول أنني قمت بطباعتها . وعي أستوقني كثير وأوافقك في كل شيء وأشدد على مسألة أن البعض أستسهلها ووقع في المحظور ، ففي أحد المواقع قرأت قصيدة تفعيلة مكسورة والجميع داخل الشاعر يشيد بالقصيدة !!!!!!!! شاكر كل ماتقول ياقايد . |
اقتباس:
ـــــــــــــ * * * وجودك ملامسة لشُرفة السماء بـ فخر . أشكر إطراءك وثناءك وأتشرفُ أنْ تحمل حروفي بين يديك خارج هذه الشاشة وهو فخرٌ أُطاولُ به الغيم . مشكلة قصيدة التفعيلة أنّ الموسيقى [ لأيّ تفعيلة ] تخون قارئها و مستمعها فعندما يقفز الشاعر من تفعيلةٍ لأخرى - بقصدٍ أو بدونه - لا ينتبه لذلك [ القفز ] إلاّ القلّة من القرّاء ، أمّا الأغلبيّة منهم فقد وقع تحت تأثير [ موسيقى التفعيلة ] أيّاً كانت ولذلك لاتستغرب تصفيقهم ولكنّ العجب فيمَن كتب نصّاً بهذا [ القفز ] وليس ثمَّة حواجز :) . عزيزي سالم مشتاقٌ لرؤيتك . |
الاخ العزيز
قايد الحربي مررت من هنا ولكن بهدوء سجل متابعتي لما تكتب دمت بود اختك / صبا |
العزيز
قايد البارحة فكرت وسألت نفسي: ما الذي كان سيحدث لو أن بندر بن سرور - رحمه الله - كتب قصيدة تفعيلة؟؟؟؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فكّر معي :cool: يمكن نقدر نلقى جواب!!!!!!!! |
اقتباس:
ــــــــــ * * * مروركِ باقاتُ وردْ ولغيابكِ - الآن - ما يُقلق . مروركِ الهادئ حدّ النسائم إحياءُ لرئة ترينه كذلك وأراه كما كُتبَ . شكراً بلا حدّ . |
اقتباس:
العزيز حدّ المحبّة : أحمد الحربي ـــــــــــــــــ * * * لو كتبَ قصيدة تفعيلة سنقول : أنّ القصيدة له لكنّنا لن نقول أنّ [ التفعيلة ] له :) مِن ذلك : لا يميّز قصيدة التفعيلة [ مَن كتبها ] ، بل [ كيف كتبها ] . كل الشكر لوجودك |
الساعة الآن 06:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.