مُعْتَكَفْ ..
 

قريباً سأتمدد هنا
وسأعتكف بين الشعر والشعور ..

‏يحدث أن هناك رجلاً
‏يخنق حلمي
‏يكسر عزمي
‏يصنع عثراتاً لقدمي
‏وحين أقاوم
‏يهدر دمي

.

‏ما بكيت إلا حِزن
‏من غيابه والحنين

‏صارت عيوني مِزن
‏ليتها بس دمعتين



http://www.ab33ad.info/up/uploads/th...bb440e0b1.jpeg

‏مرّا عادي..
‏لو إنك مشغول الليلة
‏أو بُكره..
‏أو حتى بَعْدو..
‏( هيّه الأيام كِدَهْ بِيْعَدّوا )..

‏لاتشغل بالك ..
‏أو حتى تترك أشغالك
‏( منشاني ) ..
‏جدولني في آخر .. آخر .. جدول أعمالك
‏أو حتى جدول إهمالك..
‏وانساني..




https://twitter.com/too_simple_girl/...420535302?s=46

‏قال ذات شعر:
‏✨
‏ليه بيديني كسرته ..
‏كان اطهر من نوايا المؤمنين ..
‏واصدق من الموت ..
‏واوسع من مساحات الخيال …
‏وكان ابيض .. في كثير احيان .. وأسود في كثير احيان
‏ صادق .. ما تلون بالرمادية …
‏ولكني خسرته !
‏.
‏.
‏.
‏.
‏حينها أراد أن أجاريه شعراً
‏وقلت :
‏✨
‏ماخسرته..
‏لانه أجمل من حقول الياسمين
‏ومن مواعيد الحبايب .. والأغاني .. والصبايا الفاتنات ..المترفات من الحرملك..
‏وانه أطهر من قلوب اطفال ..
‏وابيض من نوايا الطيبين ..
‏حتى أوسع من صدور الضاحكين.. المازحين .. اللي سكن فيها ( شمالي )
‏و رغم كل اللي ذكرته .. ما تلون بالرمادية..
‏ولكني كسرته !
‏.
‏.
‏.
‏.

‏قصة قصيرة

‏دلفتْ إلى الغرفةِ بخطى متثاقلة، بينما كان يعبثُ في هاتفه ،جلستْ بجانبه دون أن تنبس ببنت شفة ، التفتَ إليها سريعاً وعاود النظر إلى هاتفه.

‏سألها: هل أنتِ ذاهبة إلى مكانٍ ما ؟!
‏لم تجب ،ترك هاتفه ونظر إليها متسائلاً :
‏ما بكِ ؟ هل أنتِ متعبة ؟!

‏ظلّت صامتة فيما دمعةٌ وجدت طريقها نحو عنقها

‏أمسك بوجهها وأداره نحوه
‏باستغراب: لمَ تبكين ؟!!

‏انهارت بالبكاء وبصوت تخنقه العبرة :

‏لم أعد أحتمل ، تعبت حد الإرهاق ،
‏سئمت الانتظار والتعلق بالاحتمالات ، أحبك كثيراً وتعلم ذلك جيداً ، سأغادر الآن وربما لن أعود فالأمر منوّط بك وحين تُدرك ذلك تعرف أين تجدني ، سأنتظرك ولكن لاتجعلني أنتظر كثيراً كي لا أفقد ذلك الشغف الذي يجعلني أشتاق إليك حتى وأنا معك، أرجوك لاتفقدني فالفقد موجع لكلينا.

‏مسحت دموعَها و وقفت ، سارت بانكسار نحو الباب يرافقها الحزن ، فيما دمعةٌ وجدت طريقَها نحو ذقنه.

‏
‏كُتبت في يوليو / 2023


https://twitter.com/too_simple_girl/...886191093?s=46

‏تعال نتقاسم المغفرة
‏تصفح عن هفواتي
‏فأحبّك أكثر ..

من وحي الدهشة..
‏جاء حبُّكَ كطفلٍ يحبو باتجاهي
‏وأنا امرأةٌ يُضجرها الانتظار .