حين هوت بغداد
حين هوت بغداد
حينَ هَوَتْ بغداد كانَ المعتصمُ يقفُ حائراً على أعلى ملويَّةِ سامرَّاء تنحدرُ من مقلتيهِ دمعةٌ خجولةٌ عذراء ومن كربلاء تطايرَ شَعْرٌ لعلَّهُ الحسين نتفَ لحيَتَه عفوكِ بغداد العُذْرُ لتاريخِكِ المجيد لقطراتِ فوارسِ الإسلام لعمامةِ العلماء إنْ وقفَ العَرَبُ بلا حِرَاك إنْ ألسنة النارِ تلتهم مَجدك إنْ حاول الرُّعَاعُ نَهْشَ لَحمك إنْ سرقوا متاحِِفَك وسجَّادَ مساجِدِك أسْمَعُ من بعيد زَفَرَاتِ النَّخِيل يَئِنُّ ويدمعُ دماً معتَّقَاً بغداد يا مهدَ الحضاراتِ حتماً ستُشرقُ شَمْسُ الحريّة وتنقشع غيومُ الشيطان -------------------------------------------------------------------------------- كتبت يوم سقوط عاصمة الرشيد 9-4-2003 |
أخي سهيل
عندما سقطت بغداد أصبحنا كــ حبات الطحين .. خانتها الرجوم. ثق أن الشيطان سيرحل مهزوماً مهزوماً ومعلقاً على عنقه نعال الشرفاء فقط. دمت حراً يا سهيل. |
اقتباس:
شكرا على حضورك البهي هنا صدقت لا بد للشيطان من الاتطواء والرحيل ولا بد ان تشرق شمس بغداد من جديد دمت بود وسلام |
الساعة الآن 05:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.