الغربةُ .. دمعتان
* قيس |
رغم ما للغربة من وجع تكاثرت به غصات الالم
كان النص باذخ الجمال ولِمَ لا ومداده من فرات العطر وخمائل النور سلاسة المعنى توشحت سطوره وكانت وشما للذائقة الادبية سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ حسام الدين ريشو ودام غيثك مورق بأبجديات الالق مودتي والياسمين \..:icon20: |
وكأني قرأت الموت في نصٍ
إحساسك شديد الصرامة لشخصي، ضعفت كثيراً حين تمعنت به لقد كتبت بدمائك يا رجل وإن دلّ ذلك على شيء فقد دل على قوة اوراقك .. |
الحبر فتيل
والنازعة شعلة ومدادك ضوء السجعة جاءت كما اللحن الشفيف طوبى لك |
...
... هِيَ الرُوح تَزدُادُ حنِينًا إِذَا ماضَاقَت بِها الحيَاة ! رائِعة دائِمًا أُقصُوصاتُكَ النثريَّة ياحُسام دُمتَ ضَوءًا يَسرقُنا لِلسَماء أسعدك الله . |
ابداعك يجبرني على انتظار جديدك ..
لملمت الاوجاع و نسجتها في ثوب من الفن البديع و هكذا دوما تأتينا محمل بالجمال و الابجدية الراقية تحياتي و احترااااام |
وهل يوجد أشد مرارة من وجع الغُربة ...؟ والنهر لم يعد صافيا وكريما يا لهذا التشبيه الموجع للحالة التي آل عليها الإنسان اقتباس:
إلا المواصلة لبلوغ المبتغى ، اقتباس:
أجد أحزان الأوطان وغربة النفس التي يعيشها الإنسان مشاهد وصور فنية تنجح في عرضها لقارئكً المحظوظ لتتجدد العوالم في ذهنه ، |
لا شيء كما يبدو بالفعل ... ماالضحك إلا تلك الدموع المكتومة في الوسائد .. و ما الفرح إلا ألم حزين دفين في الروح ... الإنعكاسات غريبة فعلا في هذه الحياة .. و الأغرب البشر ... ألا يكفون -يوما- عن ارتداء الأقنعة ...؟ أ. حسام هنيئا لذاك الغريب .. الذي لا زال هشا من الداخل .. فخورا بكل جراحاته ... سعيدا بكل انهزاماته ... لأنها جعلته الإنسان الحقيقي .. لا الوجوه الخزفية .. التي لا حس لها و لا روح ... ودي الصافي بلا كدر ... |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.