|
هل نقول وداعاًً..؟!!
http://im3.gulfup.com/2011-05-05/1304548633441.jpg هل نقول وداعاً.؟!! هل نجرؤ على قولها من غير أن تهتز أرواحنا عند نطقها وكيف نمد أيدينا لنتصافح للوداع وقلوبنا تحتضر هل نجرؤ..؟ كريمٌ ذاك المساء الذي آتى بك وألتقيتك.. كأقرب من نبضه وأبعد من حلم فقد أهداني حفنه من الفرح على جناح غيمة مالبثت أن بعثرتها رياح الحزن. لم تكن تلك اللحظات كأي لحظة تعبر فقد تسلل الفرح خلسه من بين شقوق الوقت وأهداني موعدك لم نرتب للقائنا هو من رتبنا فالمواعيد المعقودة بالحلم ماتلبث أن تتلاشى وإن طوق الفرح معصم اللحظات. فهل نلتقي بعدها لنقول وداعاً.؟!! وكم من الحزن سيرتبنا بعده وهل سأنسى كم من الدمع سكبته وكم سيسكبني من بعدك أخبرني كيف لا تنتحر الثواني في غيابك وكيف لا يموت الإحساس بداخلي حين ترحل وهل تقوى الأرض على حملي وتتسع السماء لأناتي أم هي أيضاً تهتز لذكراك وتبكي الغيمات لرحيلك وكيف لي أن أمنع طيفك أن لا يزورني في كل لحظة ويغفو على صدري حين يشعر بالتعب آآآآه...وصوتك الذي يسكنني وتحلق العصافير في صدري بنشوة حين اسمعه كيف سأخبرها بأنها ستحرم هي أيضاً منه عاجزة هي الحروف عن وصف ألمي قاصرة هي المشاعر حين لا تحتوي حزني فهل سنقول وداعاً.؟!! أم نقول وداعاً لحزننا العظيم وياجرحنا الأعظم.?!! . . |
ياه يا شذى من صميم الحب أتى هذا الإحساس صُراخاً في وجه الوداع .. كيف لنا أن نجروء على قول وداعاً .. بحقٍ كيف .. ! شَجيٌ هذا النص ، عميقٌ رغم بساطة لغتة شفاف ، يعبر أرواحنا سريعاً .. ويخبرنا .. بأن نرقب قلوبنا كل لحظة .. هل من وداع قادم ! . ؟ وكيف لنا بذلك .. جميلٌ ما نثرتِ يا شذى والأجمل حضوركِ على الدوام .. أفتقدكِ |
شذى
في الوداع ألم وكأننا نودع بعضنا أي أننا نبتر بعضنا ونهديه للغياب رغم هذا الالم والفقد إلا أن لحرفكِ عذوبه وجمال في التصوير والتعبير كوني بخير يا رائعه ولكِ كل الود والورد . |
اقتباس:
يستكين حرفي بين راحتيك ياعائشه ويهمس لك بأنك قريبة من القلب وأكثر ويفتقدك جداً . . لا عدمت هذا الحضور ياقلب :34: |
المرور من هنا يعطي شعورا كشعور من وضع يده في ماء جارٍ ليأخذ أوجاعه بعيداً ثم لا يجده يفعل ....! جميلة يا شذى :34: |
وكيف نقول وداعا وهم يسكنوننا .. بل هم معنا أكثر من ذي قبل ..
الوداع لا يكون للأحباب .. يمكن لنا أن نستخدمها مع أولئك العابرين في حياتنا .. أما من يبقون طوال حياتنا .. فكيف نقول وداعا . عفوا .. أكثرت في سرد ما جال في خاطري .. ولكن هي كلماتك تنساب برقتها وجمالها وألمها ونداءها .. فجعلتني أتعانق معها .. وأراني أتطفل عليها .. ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
الوداع.. تلك اللحظات التي مافتأت القلوب تخشاها وتهرب منها هي آتيه لامحاله رغم عنا..!! القدير نواف العطا..إزدان حرفي بروعة حضورك ونورك ممتنة لهذا الحضور :34: |
اقتباس:
بل مرورك من هنا يافرحة يسقي حقول الياسمين ويربت على كتف الوجع ليهدأ شكراً يانقاء :34: |
| الساعة الآن 06:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.