أنا .. وتسقط دمعة !
التفــــــــــــــاته ..
حينما كنتُ صغيرة .. كنتُ أظنُّ أن الأحلام تنبتُ كالأشجار المثمرة على أرصفة الطرقات ، وأننا كلما اشتهينا حُلماً حملنا سلالنا وقطفنا منها ما شئنا من أحلام .. كنتُ أظنُّ أن للأماني أبوابٌ مشرعةٌ ترنو للسماوات فلا تغضُّ الطرفَ إلا متحققة .. لذا وبدون أدنى تردد .. أطلقتُ روحي وأتيتكَ مُطمئنة أنني لن أحطَ من سمائي السابعة إلا في قلبك .. ساذجةٌ أنا .. ها أنا أهوي نحو سابع فقد ! ليكسرني دونك الحنين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انظر إليّ ، تأملني جيداً ؛لماذا تُصرُّ على تجاهلي ؟ ألستُ أنا امرأتكَ التي اخترت ؟ ألستُ أنا حُلمُكَ الذي راودت ؟ |
ليت تلك الأحلام تُقطف من أغصان الأمنيات الدالية يــ بدرية ..! لكنها تبقى أحلاماً يقلق غفوتها استيقاظ الواقع فينا على شرفات الحياة ..! أنتِ .. كحلم يلامس أحلام اللغة .. يقطف من حدائق الكلمة مفردات ناضجة المعنى ...! دمتِ بكل خير .. |
" ؛،؛ بدرية البدر ؛،؛" حديث باعث على نقض الكثير مما يعتمل بالنفس لغتك / مفرداتك / كل هذا السمو جعلني أنصب مسائي ها هنا استوقف كثير لحظات أشبه بتلك تقديري لك و لسمو فكرك |
هي الأمنيات والاحلام كأسراب الطيور تهاجرنا ولسان حالها يقول"فالنتفارق قبل أن تدركنا النهاية"
بت أؤمن أكثر أن تحقيق الأمنيات أشبه بــ بعجة سوداء !! بدرية نزف موجع لكاتبه إنخلعت من عالم الأمنيات إلى عالم الواقع دمتِ بخير بعيدا عن الألم |
بعض الدموع قد نفذ صبرها يـ بدرية.. فلم تعد تجيد تقليب صفحات الذكرى..وتلوين أطياف الهموم.. , رائعة واكثر يـ بدرية..! |
ومن السماء السابعة ومن حيث سدرة المنتهى تسقط الكلمات فوق الحقائق .. وتسقط معها دمعة
صوت أنثوي معبر ويلامس كثير من واقعنا المؤلم .. حيث تذهب هي بكل جوارحها إليه هو .. بينما هو يذهب إلى الأخرى .. لماذا هل لأنه ضمن هي ,.. تحية يا بدرية لغة راقية وأنيقة وفكرة حية تلامس أرض الواقع! |
* * اقتباس:
http://www.ms6ool.net/vb/images/icons/smile35.gif جميلة كل تفاصيل حرفك |
اقتباس:
الحريري .. الأمنيات لا زالت كالعناقيد التي تنتظر من يقطفها .. ولكن أعتقد أن أيدينا نحن هي التي قصرت لقلبك الياسمين:15: |
الساعة الآن 07:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.