|
₪ ملاذ الروح ₪ __ إلتقاطة إصبع ’’
|
http://up3.m5zn.com/get-6-2008-ba1h5fx164c.png للغروب سيادة تُكمل نقصان الخواطر تهرب إليه إحتماء من جلجلة الحياة ترتمي في أحضان دفئه العظيم تصطفي الهروب إليه له وحده و تجعل لإلتحام جسدك برذاذ بحره أصوات تقارع أجراس السماء هذه الإلتقاطة تمسح على صدورنا بــ بملء سخونتها تقدمنا فسيحة تنصهر عليها القلوب و الحياه بــ تكتكات بطيئه جداً ! هذه الإلتقاطة كـ أم حنون لا تعشق التكهن اللاهب تعيد لأبجديات الروح هدوءها بأنامل تعشق الــ طبطبة تمنحك فرصة تداخل عروق الهمس الناعمة بشرايين شكاية تحفظها عن ظهر حزن ! تمنحك فرصة التملص من افخاخ العمر حتى تعشق أضلعك دستور الوسن في انحناءة اللقاء ! الأن آن لك أن تتكىء بضلعك المستقيم و تنفض ما علق منك غماً تقلّم أحزانك وتعود حيث ضجت بك الدنيا ذات إبتسام ! |
http://up3.m5zn.com/get-6-2008-c308ddxfj35.PNG على شاطئ جده ذلك الذي ستر بقايا عشقٍ وحبٍ أزلي .. ذلك الذي أرهقه السهر وهو يبحث عن شيءٍ أقرب للحزن تركت سنين عمرٍ وضياع وإليه ربما سأعود.. ذكريات قد طواها الصدق وبوحٌ حرام ٌ بأن يصلك اليوم مهما حطمت مشاعرك تلويحة الغياب وافترقنا مهما طعن طُهرك الشفق في وقت المغيب سأظل أتذكر يوماً قد وصفتني فيه بأني : غيمه سأظل أطعن زيفك وحقيقتك المره وغدرك وأكاذيبك للأحبة من حولي سأظل أتذكر ملامحك وأنت في أول العمر ونهايته لن تكبر يا صديقي مهما بلغت من العمر عتيا أنت شمسٌ يحرقها الضوء ويأكلها مغيباً بـ مغيب وبحرٌ لا يتحمل هموم البشر ولا همه أنت لست ماء ولا سماء أنت فقط نطفة غياب سـ تتلاشى غداً عندما تشرق الشمس في مدينتك سـ يأكل البحر قصائدك فـ لا تقترب ولا تشوه طهر البحر وأحفظ ماء وجهك وهواء قصائدك الجميلة التي لم تعد هوى أحدٍ من بعدي |
http://up3.m5zn.com/get-6-2008-wv3l0znbu5x.PNG أجوس ببصري خلال تقاسيم هذا المنظر فتتدفق الحروف ثملة .. تتواثب وتنساب سائلة كدفقات ماء زمزميّ البركات له من الهيبة الكريمة والجلال الكامل ! أعماق البياض تذكرني بقلباً كان يوما لي .. وأسراب غزلان الأفق الموجية ترتكب غواية الإنعتاق من عمق السكوت ! ربما، لا بدّ من بعضِ الغدر وإن عظم كي ندرك عمقَ الوفاء وحقيقته أو قيمته.! ربما الغدر سنّةً ترغمنا على أن نتعلم الوفاء ... لابد أن نتعلم الوفاء من خارج حدوده ... ربما ! عد .. عد أيها البحر إلى غدرك، مارسه في نفسك ومع الأخرين وبين العشاق خصوصاً ... فهو عظيم ماتنجز ! |
| الساعة الآن 10:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.