|
( القلب قد اضناه عشق الجمال ) إنني انتقل معك بحب ومحبة من كلمة الى كلمة من ارشيف الماضي الجميل ( أولى بهذا القلب ان يخفقا وفي لهيب الحب أن يحرقا ) بمثل هذا الجمال وعندما اقول الجمال فأنا أعني جمال المناجاة والصدق في التعبير ، كقولك ( أفق خفيف الظل هذا السحر ) ضربٌ من الجنون..ماتكتب ، نعم صحيح والصحيح بعد نعم وماافعل .!
|
في سفر المحبة أكثر ما سألت أصدقائي هو هذا السؤال من خلق الحياة وهذا الطريق فيقولون الله، ومن اوجد ما فيها، الله ...وهكذا سؤال يدفع سؤال حتى نصل الى هذا الصعب منها، من شرّع ابواب الحياة؟ وجعل الجيد والسيء؟ المباح والمكروه؟ المنكر والمعروف؟ وسأكون صادقاً معك كما أحاول ان أكون دائما، لا إجابة !!، ولعلك تلاحظ أنى الى الآن لم آتي على ذكر الموجود والشائع وهو (الحلال والحرام)، وعندما كنت أقول لهم (العقل هو المشرع) يغضبون بل وأشعر ان مشروع غضبهم لاعقل له، الله واضح جداً في شرعه، وأنت تقرأ هذا في كتابه الكريم حزم وصرامه، لا يتحدث لغة
الطلاسم عندما يحرم شيئا ً وكذلك عندما يسمح ويجود ويعطي. لذا فأنا أفعل ما يحب حتى وان لم يوافق ما افعل هوى عبدة العقل والرأي الضيق لسببٍ بسيط انه عزيزٌ ذو انتقام ولن ينتقم الله لشيء أكثر من رخصه التي ازدراها البعض وحرمها البعض الآخر. هذا ماعرفته عن الله وهذا مافهمته . |
صانع الأصنام
( وفر هذا الوقت لنفسك ، واظهر من خلالك امتنانك ) ! (1) لاتشتر بأذنيك ولكن بعينيك فالسبب في اضطراب العالم اليوم أن الذكي واثق اكثر بربه بينما الأحمق مملوء أكثر مما ينبغي للأكثر بالشك تتضاعف حماقته مع السنين ومع الحمقى المسنين أكثر . ( فمن لم يجلس في الصغر حيث يكره ، لن يجلس في الكبر حيث يحب ) أو هكذا فيما قالوا من قبله في الأمثال ! (2) يقول الشاعر من كان يحمل في جوانحه الضحى هانت عليه أشعة المصباح ولعل أجمل ماسوف يأتي بعد ماقال هذا الشاعر أنك سوف ترى بعينك أنه حتى بالماء القذر تستطيع ان تطفيء النار . فكل كلبٍ كما قيل أسدٌ في بيته والعكس احياناً يكون صحيح عندما يفترض به ذلك أعني هذا العكس ان يكون البصر والبصيرة البصر للآفاق والبصيرة للمعكوس في أعماقه فنحن نبدع في هذا الفن كي لانموت من الواقع .! (3) يتدحرج بسهولة كل شيءٍ فارغ كما ترى الآن أو حيث أنت الآن تنظر فالكلُّ قبطانٌ في البحر الساكن ومن طلب عظيما خاطر بعظيم مثله الله أعظم وأعظم من كل شيء أعظم منك ومني ومن صانع الأصنام الذي تعبد ! |
لا أفتح بابي للغرباء لا أعرف أحدا لا اعرف إلا أني في جسدي مشغولٌ بالأقفال وبالاسماء لاأفتح بابي أبداً فالباب الموصود على شفتي أوسع من ضيق الأبواب والباب الصامت في كلمي يتحدث بوقارٍ وحياء لاافتح بابي أبداً الا لك وحدك أنت وأنت تقلبه ولوحدك كيف تشاء . ! |
666
( محن الحياة ليست مقدرة لكسرك ، ولكن محنها لتقويتك ) . (1) في المنتصف الآن حيث نصفك تجتمع بك الأنصاف وتكتمل بك الطرق أنت لاتسير وحيداً وحدك لكنك وحدك من تسير به ولأجله الأفراد والجماعة اليوم لك كذلك الماضي لك ومستقبلك تفرد اجنحتك هاأنت تطير باتجاهك حيث طمأنينتك وحيثك لابأس بالانتظار رغم أن الزمن منك وفيك ومن حولك فافعل شيئاً رائعاً الآن فربما قلدك الآخرين من حولك. هاأنت تفعل وحقيقتك بفعلك ستظهر فافعل ماتستطيع بما تفعل فكلما زاد عرقك زاد حظك . (2) اذا لم تطرق الفرصة بابك فاصنع بابك فليس صحيحاً أن الفرص لاتخضع للتركيب ولاتُصنع فكل فرص الحياة قابلة ( للخلق وللايجاد وللصنع ) الخلق فلسفةٌ مستقبلية لكن الايجاد والتصنيع قوة الحاضر ورهبته ابدأ كبيراً كما أنت من حيث أنك كلما استغرقت في شيءٍ أكبر منك كلما زادت فرصك في الحياة وطاقتك فقل لنفسك ولهذا العالم ( ماذا ستكون وتصنع ، ثم افعل مايجب عليك فعله ) واصنع فرصاً أكثر مما تجد فالحقيقة انك كغيرك يحق لك امتلاك ماحق لهم امتلاكه في بناء القوة فيك ومن حولك ففحوى البناء هو الانصات وفحوى الانصات هو الصمت الصمت الموجود في كل شيء والّذي حكمته التخلّي والفعل ! |
ضربٌ من الجنون..ماتكتب ، نعم صحيح والصحيح بعد نعم وماافعل .!
|
كل انسان يأتي الى هذا الوجود بوصفه وعدا عظيما. ولكن قلة من هؤلاء الناس من يوفون بوعودهم.
|
| الساعة الآن 03:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.