|
الصمت / احتضار
الصمت / احتضار لهذا الحديث أُصْغي فما عساي أن أفعل حين لا تجيد الإنصات وأي حديث ذاك الذي تبلّله باحتمالات الصمت لأعود وأُثرثر كما يليق بامرأة متورّطون بالثرثرة وكيف لا نفعل! ونحن نجالس رجال أشبه بالتماثيل صامتة، باردة, كأرض معبد عتيق لا تحوفه بركات الرب تمَلْمَلْتَ ذات إسهاب، فالتفاصيل موجعة، رتيبة ألم تقل ذات صبابة (ثرثري على صدري حين بكاء، وحدهُ من يصغي)؟ لم يعد في صدرك متَّسعاً سوى لرغباتك تسقط في فخ الغواية يستهويك صدري ,وحين أتكأ على صدرك حزناً يحطّ على كتفك طائر الضّجر لتطير معه متحجّجاً بأعذار أشبه بالماء «لا لون ولا طعم ولا رائحة» هكذا هي لحظاتي معك حين يُصبح الحب عادة واللهفة انطفاء والجسد ارتواء حينها لا يتبقّى سوى روح أُعيد رتْقها مراراً وآملُ أن لا تبلى، أو تصمت فالصمت احتضار وأنا المتشبثة بذراع الحياة المتعلقة بخيوط النور أُخادع العتمة وأخبئ في صدري قنديلاً وأغفو على صدر الأمنيات، وأثرثر وحدها من تُصغي إليْ علَّها تتحقّق. بـ قلم/ لامار كُتبت في يوليو/2008 الراي /22/7/2008 |
هنا ألتزم الصمت للحظات عندما تقرأ عيناي هذه الكلمات أرى فيها ألما وضجرا من وضع معين وأرى في الجهه الأخرى بارق أمل وروح متشبثه بالحياه ولا زالت ترى نور الأمل الأخت ناديه المطيري صـبــاحك سعاده وأمل وخير لكي عمق ودي |
الفاضل / فيصل
ماكتبته هنا ليس بالضرورة أن يعبّر عن واقع يمسّني بقدر مايعبّر عن واقع يمس الآلاف من السيدات المتزوجات ممن يعانين من عقدة ( صمت الأزواج ) أمراً لمسته كثيراً من حولي وقرأت عنه أكثر لذا جاء هذا النص بعفوية ليشارك بعضاً من خيباتهن فيصل وحضور أول يؤنس بعضاً من وحشة النص ويشعل الأنوار في قناديله صباحك كل ماتتمناه .. تقديري .. . |
يَانَادِيه الْصَمتُ يَتصرف أحْياناً كَ الْصِبْيان ..يَرسم بِالْطَبشُور الْضَجِيج .. يَنْتهزُ فُرصة اغْفاءة الْحديث ..لِيَقرأ لِذاته حَكايا الْحُلم ..ويُوشوش عَصافِيره بِوشاية الْأخْيلة يَانَادِية الْصَمتُ ..بِلا صَدرٍ ..يُغامِر أن يَكُ بِلا هويِّة ..ويُغامِر ..وَيُحبس فِي زِنْزانة مُشرَّعة ..لَكنَّه يَبْقى سَاكناً يُرتِّب على يَدْيه الأغلال , يَانَادِيه الْصَمتُ تَاريخَ رَجُلٍ ..عَاثَ فِي الأرضِ خَطْيئة ..وآمَن بِالْثَرثرة قَبْل غَرْغَرتهِ بِمَوتٍ قَصْيِّر يَانَادِيه الْصمت / إحْتضار وَكان على رُسلكِ بِعُمرٍ مَدْيّد ../ بِحياة تُشبه الآخرة بِأشياء كَثِيْرة , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
صمته ضجيج بالحب ... وثرثرة حواء كالمطر على جبين العمر ...! هناك على ضفاف الهمس .. ينمو طفل الأمان بعد أن غادر مهد الأمس ..! يــ نادية .. ليس كل صمتٍ مذمومـ... فبعضُ الصمت صخبٌ يملأ مسامع الوقت ...!! كنتِ عذبةٌ رقيقة .. كالعيد على شفاه البراءة ... شكراً ولن تكفي ... |
. |
| الساعة الآن 06:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.