أبحث عن ضالة
شهيق / زفير
0 نقطة : تسمى نقطة توقف ضالة 24 : 12 : 2009 م |
القطبين أنهارا قطب ٌ أجوف وقطب أخرق وكلاهما ذوي فرشة بيضاء وكلاهما ذوي ضحكة صفراء وكلاهما لا يستحقان شيء ! ( لا شيء يستحق أبدا ً ) |
فاصلة ( حكاية قديمة ) منذ ازمنة الطفولة :
( كما نقلت لي حرفيا ً من شاعرها ) فاطمة لا تخافين جرحي والكلام أشعاري فاطمة والليالي السود تستوحشها جاتني في مسافات الحنين العاري وألبست ثوبها ( وعدي ) وقلت : انحشها بس وين الهروب العذب وين أقداري فاطمة برد خوف ٍ والدفى يرعشها أسمعت صوت وادينا وهوه جاري من نهر صمت يسقيها ولا يربشها خاطري في غناوية يجر أوتاري يعزفك شمع لو ذابك ( فأنا أوشوشها ) فاطمه أن كنت ِ برد ٍ جبت لك من ناري لين تدفى ضلوعك قد ما هي ( تشهى ) ____ تصدقون أنه كان يبكي وهو يقول القصيدة !!!!!!!!!!! . ( حقوق النصوص هنا محفوظة لدي / لحد ينسى ) |
انا شخصيا ً شفت فاطمة أيام الغزو الغاشم
( اكبرت المرة ) وأصبحت أم ـــــ احس اني كبرت واجد ـــــ ! ما كنت اطالعها لأنها فاطمة / كنت أطالع ( البزران ) وهم يلعبون كانت تلعب معهم ( لا وتضربهم ) هههه . ــ الوقت : قبيل المغرب ــ الزمان : أكتوبر 1990 ــ المكان : ( ما اقدر أقول : لأني لا أنتمي له كحيز قروي ) ــ عصرت مخي ابي أعرف وش وداني هناك ذاك اليوم ( تسيورة ـ عزاء ـ قهوة شيبان ـ راجعين من رحلة ..... ما ادري ) بس أنا متأكد أنه كان في سبب لمروري من هناك . وشاءت الأقدار أن يأتي صاحبي عندي ويتحدث ث ث ث : بحلقت عيوني فيه ، وقلت : مرة ثانية الأسم : !!!!!!!!!!! كنت أنا وأياه ( شاعرها ) في الكوستا كوفي ( ألآآآآتيه حاااار ) وبرد ! ما طب حلقي ..... |
بس زين أصبح كثيرا ً مشغول بالآب توب !
|
26 : 12 : 2009 م
محطات أخرى وكثيرة ، وشتاء ٌ آخر وكثير ، ، ، ، ، البارحة كنت لوحدي ( أصفي حسابات أحاسيس / لم يكن لها داع ٍ ) فتراءا ت بشكلها ( البشع ) ، مسكينة هي جدا ً مسكينة . حتى لم يعد لها أصدقاء ء ء ء . محطة و الكل يعبرها ويغيب / بحجج ٍ واهية ( فهم في الأصل من البداية يقضون معها وقت ممتع _ لا أكثر _ ). ــ من قال أنني أريدك ؟ فأنا لا أريدك ، فقط أريد مساعدتك يا يا يا يا يا مسكينه. ( بكل الألوان هي فعلا ً مسكينة ) ( من المضحك المبكي : أن جنونها المعظم.... يبكي كالطفل !! ) نعم : بكت عندما قمعت أحساسها السيء من أفعلها السيئة. ــــ تذكرت صديقتها الجريئة الرائعة عندما كانت تنفعل كثيرا ً لمجرد أنها رسبت في مقرر جامعي ..... هذا العام وهي على تخرج . ـــ فقد كذبت على جميع صديقاتها كي لا يتندروا عليها ( لأنها جدا ً ممتازة وصاحبة الأمتياز / والتميز ) ـــــــ ولكن (هي) هي لا شيء يذكر أبدا ً وستبرهن الأيام ما أعنيه ....... متأكد أنا مما أقول. |
تم ارسال بطاقة دعوة لي لحضور فعالية ( ما ) وكان معي آنذاك صديقي الصدوق ......
نفس تلك الفتاة ( صاحبة الأمتياز والتميز ) ألقت كلمة هزت وجدان الكل ... وأنا الوحيد الذي بكيت ( أبكتني تلك الفتاة حينما تحدثت عن أبيها عندما رحل وتركها تصارع الحياة وهي صغيرة ) ياهـ هـ هـ هـ لماذا رحل وتركها ؟ ( كلهم أصدقاء لـ فاطمة ! ) |
المشكلة فاطمة ( الله يصلحها )
|
الساعة الآن 01:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.