[ سَأفْرِشُ وَطَن لِـ تَنَام الهَويّة ]
 

:
:
هَات هويّتك ..
يَقُولُ البيْدق الذي يحرس رِقْعَة اللُغة"
فَأخرجتهَا من جيب ثوبي لـ رَصاصةٍ
تَحملُ تِسْعنَ مَوتَاً وقبراً وَاحـد وَهذهِ هَويّتي :
الإسْم : ثَلجٌ يَقرؤهُ الغَيْم على مـاءٍ جَاوَرهُ الإنـاء .

العُمر : يَوم جنين يُكملُ الحياة بِجسدِ ميّتٍ .

البَلد : من حيث يَنبت الطّين بَاروداً
تَحْتَ سَماءٍ رخوة ، من بلدِ التّراب وألف شَمسٍ وَ " شمسٌ " لم تفقس بيضها
مِن حَيث تَركت الكَواكِب في الأفلاكِ بِيُوتها وَجاءت تَتلُ عَلينا آيَات الجَمر
بِخشوع الشَّمْس ،
من حيث تَنتعل الأقدام أقْفاصاً فتأكُل الطّريق مِن نفسِها مَسافة ،
من حيث يحمل البَجع وِزْرَ البَحر والأدغال تَرتدي " بِفخرٍ " إثم التّراب
هَذهِ هَويّتي قرأتُها عُشبَاً من تأريخٍ مُفهْرس وأحفظها فِي ذاكرة الثّقاب قِشّاً .

ولا شيء سوى دهشة الفناء
المدى مغلق
وهوية نرقب موكبها في صمت وقدسية
دمت غدقا مبدعنا يزن ياسين
تحية وتقدير


،،

‏‎تفكّ السّماء خلاخيلها
بمروركِ هنا نجمة أبْعَـاد " سيرين " شُكراً جمّ 🌷

روعة
على وتر الوطن
حيث الهوية تترقب الحرية
أبدعت فلك التحية

قائد الحربي ، الكاتِب الذي ينام بداخلة مدينة الأدب ، وتتنزّه في معارجهِ الكواكب ، من يجعل الرّيح تنهض من جديد ضِدّ الرّمل ،
لكَ مني حشدٌ من الإحترام وفيلقٌ من الوقار استاذي القدير 🌷🌷

‏‎

أكثر من شكراً وأكبر من ممتن على كرم مروركَ حسام 🌷🌷