لايقولون في يوم الأرض : تحيا فلسطين
 

لا يقولون في يوم الأرض : تحيا فلسطين..!
.

.
**وكيف تقولون في يوم الأرض : تحيا فلسطين ،،،،كيف تحيا ،،،،! بمسلم ينكر حقّه ، بثوّار يدْعون اليهود الى احتفالاتهم !،،،،،،أم برجل يقتُل في بلاد العروبة البائسة ،،لا يفهم لماذا قَتل،،من كثرة الفتن فيها !! ،،فالتفريط يبدأ بالقِيَم ،إذا ضاع الدين ،،ثم إذا هانت تهون الأوطان ،،،،

،،وما يدهشك ،،كيف يتبدّل الأعداء ،،بما يتلاءم مع مبادئنا ،،أو خلوّنا من المبادىء،،،فأعداء غزة اليوم هم هؤلاء العرب الذين صار اليهود لهم أصحابا ،،وأصدقاء غزة ،،هم أعداء اليهود ،،التقليديون (المسلمون الملتزمون )
.
،،،و العِداء اليوم للذين يطالبون بحقوقهم ! ولا يريحون الناس بالنوم والتخاذل معهم !،،فما عاد العرب يؤمنون بمصالح الأمّة والتزاماتها ومُسَلَّماتها ،،،
.
،، أفهمُ أنّ الناس يطالبون بالحقوق وهم أقوياء لأخذ حقّهم ،،فإذا ضعفوا ،،يفكّرون بالسلام ،،وهم يحلمون بالقوة مرّة أخرى فما جدوى أن يقاتِل الضعفاءُ ،،!،،وأنا أعتبرُ غزة اليوم هي حافظة المسلَّمات والأمينة على قضايا المسلمين إلى أن يأتي الله بأمره ،،،،
.
،،من فضاء الحريّة يُبعث العقل ،،ولا يُبصر الطريق إلاّ طائر حُرٌ يطير فوقها ،،فيراها كلّها ،،،فلا يضيع ،،فانتظر تحرُّرَ أمّتك من ثقافة عدوّها ،،فتصير معها حُرّا ،،
،كان يوم الأرض يُمَجّدُ الكفاح ،،والأرض والأحرار ،،واليوم قد تعلّم العربُ درسا آخر ،،أن تترك الأقصى وكلّ شيء لهم ،،لتعيش بسلام ..!
.
،،..هنا الإغتراب ،،ونحن نعيش هزيمة لا نوافق عليها ،،ولا نقدر على تصحيحها ،،! ،فيرتطم الأحرار بمحاولاتهم الفاشلة ،،،فإمّا يُعاقَبهم بشَرٌ مثلهم يكرّسون مفاهيم التخاذُل ،، وهُم مفسدون أصلاً ،،يفكّرون بأنفسهم ،،والأحرار يفكّرون بالجميع ،،،،،،،،!وإمّا أن يُحبَط الأحرار ويذوون كما تموت زُروعٌ في الصحارى المُجدبة
.
**لم يتجمّع العرب للنصر قبل الإسلام ،،إلاّمرّة في معركة (ذي قار ) لمقاومة الفُرس في-صراع بقاء -،،،،ووحدّهم الإسلام في صراع وجود في فتوحاته وتوّحّدوا في قيَمه ،،،وبعدما ضيّعوا الإسلام ،،،انفرطوا مرّة أخرى ،،واليوم صار انتماء العرب واليهود لأمريكا ،،فكيف نعود بدون الإسلام إلى أنفسنا الحُرّة وقيَمها ،،،التي كان الإسلام مصدرها
.
،الحقيقة لها جزءان جزء في الدنيا وجزء بعد الموت ولقاء الخالق ،،فهؤلاء الذين يصادقون أعداءهم ،،يحاربون الله في الحقيقة ،،ولن تحارب عدوّك من اليهود إلّا إذا صالحتَ الله وكنت مسلما ،،
.
غزّة يا حُرٌّاً انتصرَ ،،،يصرخ في الظلام فوق الردم الذي تنام تحته الأمّة ،،،يقولون : الحُرّ لا يسكت وإن سكتَ انفجر ،،،،،وها أنت تنفجرين انفجارا له صوت نبيل جميل ،،،يُطرِب السامعين ،،،،،،،،
.
.
.
.
.
.
. عبدالحليم الطيطي

في يوم الأرض يحيا أصحاب الأوسمة
ويرهق أصحاب الأرض


عندما تخسر نفسك ... فأنت تخسر كل شيء .. وعندما تخسر وطنك ... فلا قيمة لك

لتسترد وطنك .. عليك أن تعيد نفسك إلى نفسك

دمت بخير وعافية

تحيا الاوطان برجالها الابرار وابنائها الذين قدسوا الانتماء لأرضها
وفي يوم الارض تذكرة وعهد وايمان بالنصر القادم ان شاء الله
بورك المداد واليراع مبدعنا \ عبدالحليم الطيطي
تحية وتقدير

\..:34:

من تقصد بالعرب بالتحديد
وماهو سر الهجوم على العرب من قلمك
ومن هم العرب أصدقاء اليهود ؟

أنت تقول كلام خطير جدا
ولغة التعميم فيها إجحاف بحقنا كعرب
يفضل أن تسمي من المقصود وتضع الأدلة لنعرف جيدا من أصدقاء اليهود من العرب
أو يفضل أن تتعامل الإدارة مع هذه الأطروحات المسيئة لنا كعرب
أنا لا أحب الحديث عن السياسة أبدا لكن أعلم جيدا من أصدقاء اليهود وخدّام الملالي والخميني ولاعقي أحذيتهم هههههههههه

،،،أنا قصدت -تحوّل الفهم -عند العرب كجنس وموقف ....فقد كان العرب في البداية يقاتلون بالسلاح ،،،وتطوّر الموقف وصاروا بعد حرب رمضان يميلون إلى الحوار ،،،،واليوم هم في موقف آخر وهو أقرب إلى الخضوع والإعتراف بالامر الواقع ،،،قالوا : رَكَنَت السُلطة فركنّا !!.................................وأمّا غزة فهي تقبل بالعون لقلّة المُعين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

صدقت / استعد نفسك أولا ،،ويعود لك كلّ شيء،،وألف سلام اليك

وبوركت يا أديبة ولك ألف شكر وسلام

بعد هذا الكلام الحر ..
يجب أن يخجل من نفسه صاحب العار ..

- العدالة .. " ليست مجرد كلمة ، انها عمل ثابت " ..
الثبات على الحق لنصرة الحق ..
هو العدالة ..

شكرا لك ..