في المقهى
1
فكرةٌ شاردةٌ عن البوح في زمن الجرح تُلِحُّ... 2 أيها القهوجيُّ مزيداً من السكّر ففي فمي نكهة الرحيل المر... المقعدان متاحان قال لي: ربّما أمه عرّافة خلف الستار تقرأ الفنجان في وجوه العابرين أسئلة تمرُّ وتجاعيد عورات اللحظة تمرُّ وأنا على رصيف الوقت لا أي وقت للانتظار... أصوات السيارات تباغتني حين يهدأ ضجيج الألم... تنهيدة لا تكفي كآخر اللغات قبل الدمعة... هل أسأل الكأس وحيداً ؟؟ لا للكأس روح كما للناس أرواحُ.. 3 أين المصلّىٰ؟؟ قاطع شرودي لم يكن وقتاً للصلاة تبسمتُ قلتُ: حيث تجد الله ثم مضيتْ.. عبده المظل الدمام 25ابريل 2018 |
للكأس روح كما للناس أرواح
دام الكأس هو رفيقنا الدائم أثناء العزلة ... له روح تناجينا وتبادلنا مأساة الألم ... تخفف من وقعه لتهدأ روحنا كل الشكر لك |
ثمة رشفة طفرة في سلالة الحلم
ومضات آسرة كان وحيها ربيعي العطر دام هذا الغدق مودتي والياسمين \..:34: |
الاستاذ فيصل خليل
كل الود لك |
اقتباس:
مزيداً من السكّر ففي فمي نكهة الرحيل المر... الرحيل إن لم نتجاوزه علينا ان نتعايش معه... . . أبدعت.. أبدعت.. إبداع مختزل في هذا النص ... كل الود. |
ياللجمال المنثور هنا كدموع اللؤلؤ
و تنهدات نيسان يا لهذا المقهى الذي شهد الألم كما شهد قبله فرح اللقاء تلك الأماكن شاهدات على ذكرياتنا مابقيت النّص قريب للقلب كنبضاته و مؤثر في النفس كأفكارها سلمت الأنامل |
الله حرف بديع و وصف رااائع جدااا ما اروعك
|
اكرام حسون كل الود لك
|
الساعة الآن 08:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.