عيون الليل .. ووجه الرياض
|
|
http://al-hdaia.com/up/uploads/hdaia-b5521d2d97.jpg وتمتدين كـجرح لايعرف الاندمال!! قلت لصديقتي كان الحديث يتسابق على شفتي عنكِ عن ليلكِ الذي يعرفني عن رائحة هوائك المتعب عن أحلام تتطاول عنق النهار لتصل متأخرة ولا تصل في أحيان كثيرة عن صوتك المبحوح من كثر السؤال أين غابوا ؟! أين غابوا ؟! كان الحديث يتسابق مع الوقت مع نبض قلبي الذي يعزفك لكن دونما أدري تبخر ولم أعد استجمع منكِ الا صمت شوارعك ليلك المعبأ بالفراغ!! . , تقول صديقتي أسألي روحك ربما خلايا حبكِ للرياض مازالت نائمة وربما تحتاج منكِ لتمسكي يدها أو ربما لتهزي كتفها بقليل من الاهتمام . , بالله عليكِ .. قولي كيف أستجمعكِ وأستجمعني؟! |
http://al-hdaia.com/up/uploads/hdaia-b5521d2d97.jpg أتأمل دروبك وأسأل لِمَ تأتي هكذا بصورة أذرعة تطوق أرواحنا بالحنين وتطبع بهدوء وسكينه قبلة صغيرة فوق جبيننا المتعب بالفقد والوحدة والانكسار !! |
سأحدثك الآن وأعلم أنك ستستمعين جيداً أعلم مدى شوقكِ لصوتي .. لثرثرتي أو ربما تشتاقين أكثر لصمتي !! ربما سأحدثكِ عن رغبتي في هجرك ونسيان ملامحك والكتابة فوق سحنة وجهك بكل قسوة انتهى انتهى ثم أتوقف لأستدرك يا الله ما جدوى كل ذلك .. |
أعمدة الإنارة الشامخة كـ منارات تُهدي العابرين الكثير من القلق /الأرق ليلكِ الذي لايُقدم سوى لسعة البرد الأولى ورعشة القلب والجسد ازدحامك رغم كل هذا الفراغ ونفس الطرق نفس الطرق نقتسمها ربما معاً كل ليلة .. ولم نلتقي !! لكنهم قالوا أيضاً أنكِ خُلقتي من أسمنت قاسية كـ وجع أبدي خانقة كـ رئة مُدخن لم تعد تعرف سوى السعال !! |
سأمنحكِ كل هذه الدقائق الأخيرة من يومي الأخير من وجعي الأخير وماذا ستقدمين لي بالمقابل نسيانٌ بارد أو ربما تفهم كبير وتمتمة صغيرة أن كل هذا يحدث في كل مكان وفي كل زمان !! ربما سأقدم لكِ خيباتي العظيمة وجوه من سقطوا من ذاكرتي بقايا أصواتهم حين كانوا يصرخون في الهواء وبأذرعة مفتوحة نحن هُنا لاعليكِ هُنا .. هُنا وكنت أتوهم أن هُنا مكان يشير للقلب !! |
خارج عن دائرة صمتك تُرى كيف سيكون عيدكِ القادم ؟! هو عيدكِ أعلم عيدكِ أنتِ لوحدك لكني كنت أفكر حين تُنحر الخراف ويبدأ الألم هل ستبتسمين حقاً !! |
الساعة الآن 02:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.