منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الغربـــال القديــم (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=2799)

عيد الحواشيش 12-02-2006 04:15 PM

الغربـــال القديــم
 

"
"


من هناك يبدأ المشوار !

وتضيقُ دائرةُ المعرفةِ في متاهات الرأي ـ ويعيش الأب الروحي ـ بين أحضان الراهبةِ التي تتكأ في ليلةِ التصاقِ الجسد بالروح / على أن المغفرةَ حلَّت في رحم الأنثـــى !



ليمسح الفقري ـ رأي القفر ـ حتى يستبيحَ عرضُ الوثاقِ كلَّ عُقدِ الحبل الحائر بين رغبات النشوةِ أو حنين الرغبة !




هنا ! لأن الغياب عن هناك يجلب لي عذر المبيتِ بلا أصدقاء //
في زمنٍ ( استجارت البسوسُ ) بهمام فسقط الحارثُ بن عباد بين رحمةِ أنوثةٍ أغلقت كل هواتف الصوتُ الندِيْ // وهو لا يدري أ( , ) السعلاةُ بنت الغول // تتمايل طرباً لأن هشاشات العلويَّةِ // تترنحُ طرباً // لتأبين ( سيدنا الحسيــن )






أعلم انكِ لن تصلين إلى مرادي آنسةَ ( سيئاتي ) // لأنك لا تعلمين أيُ الأرقــام هو ذنبي !




هنا! ضحكتْ أنامل القرفـــ / من رائحةِ القرنفل // وسقطت بســمه !








ستعود قريباً لتفضحَ كل ما سترته أيادي البتول !

عيد الحواشيش 12-04-2006 04:53 PM


"
"


فجـــار // تسرق فرجار // أبله ( شهيره ) لتحرك به ساكن // الدائرةِ الكريمه !


تهتزُّ من الروعةِ // أضلاعُ المثلَّــث المنصوب // يستجدي عطاء // المثلث المقلوب


لتذوب // كل أحلام السكرةِ الحقيقيَّةِ // لكأس تباع حتى في بيوتِ الأشراف !


ويتبعثَرُ ( شاعر شعبي ) وتشتعل الساحةُ بحريق أشباه قصيدةِ // لشاعرةٍ ماتت كل آمال أبيها بالشرف بمجردِ أن كسرة كل الألحان !

وغنتْ للؤلؤ والمرجان !


ولعرش المملكةِ المزعوم !


ولحكم عشيقٍ محكوم !


ولحبٍّ // يعرف أن الكتفَ هو المسموم !




تهاوت كبرياء الدعي للكبرياء



عن أول ارتعاشةٍ لرمانتيها


إليها // ويشاقُ إليــها !



وفي الصباح // تتدحرج فوقَ شاشةِ باهتةِ اللون !



قصيدةُ شاعره !!

عيد الحواشيش 12-07-2006 12:59 AM


"
"

يقولُ من زُعمَ أنَّهـ

صاحبُ سموِّ الشعراء
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]خدعوها بقولهم حسناء = والغواني يغرهن الثناء [/POEM]
"
"
ليتها لم تدركه يد المنون حتى يعرَفَ من خدعوهُـ بأيقونةِ ( كاتب ) فأكبَّ يتعلَّقُ في ( نحرِ ) الغ ــول / حتى سقطت به
وليتها أودتْ به كما أوكست أبا بصيرٍ ناقةُ قريشْ .

أحمدُ الله أن منتدى أبعاد / لم يفقد أحدَ أعضائهـ
فأخرجَ من بينِ أضلعه أحرفاً كسمِّ لأفعىً تخمَّر السمُّ في فكيها إلى أن انتهت صلاحيَّته !
ولو بقيتْ حروفُ فكرته لأماتته ويتَّمتْ أولاده ( لست أدري إن كان لديه ) وأرجو من الله أن يتولَّى تربيتهم إن كان لديه حتى لا يتوارثونَ ما لديهـ .

عجيبٌ ورود الردود // والنقدُ / مفقــود !
صدقتَ يامنْ قلتَ : ( فاقدُ الشيء لا يعطيه ! )



خارجَ الهــــــــدوء




عيد الحواشيش 12-17-2006 01:01 AM


"
"

حرف مثقوب



قاب قوسين أو أردى/ من الصعلكه كان يجلسُ بجواري / يتقطَّع صدى صوتي عن شحمةِ أذنيه ومع هذا لم يلتفت لي ( أدري بقريح ) و ( بشسعِ نعل سليم العويد )
قبلَ أن يعرفَ أن حرفَ ( ذ ) يقبعُ قبل أقصى زاويةٍ في خارطةِ الكيبورد / كان يتلقفُ رحمتي كي أخبره أن الطريقَ من هنا / واليوم / ولا أنــا / لم يحركْ في نفسي ما رَدتُ نفسُ أنامل اللؤمِ في حرفي على كتابته ولكن المصيبةَ هي صلةُ القربى بيننا .



وفجأةً وإذا بصوتِ زهير بن ابي سلمى يقرعُ أذني /

[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=left use=ex num="0,black""]ومن يصنعِ المعروفَ في غير أهله = يكن حمده ذمَّـــا عليه ويندم [/POEM]
هنا فقط !

سمعتُ أبي يقول / ( ارفع نفسكْ عن الطمان )

/
\
/

أشباه كتاب / غرتهم ( صناعةُ الحلاق التركي فصارت الصورةَ( 4 * 4 + قليل من البودره = كاتب مرموق ) ولكنني أعذرهم لوجهِ الله / فمن عاش لذةَ الحرمان الفكريَّ/ يومَ كانت مساحات القصيدةِ في الساحةِ الشعبيةِ كمساحةِ صورهم في المجلات الشعبيه / لهم العذرُ كله ( دعهم يستمتعون ببقايا ما تساقط من مائدةِ الكبار !

عيد الحواشيش 01-13-2007 09:59 PM


"
"

شوق الوسادةِ


بعثر حنين مُرادهـ


والحلم حلت عليه لعنةُ الليل !


فبات / بلا ( حُرمهـ )

عيد الحواشيش 01-22-2007 03:07 AM


"
"

المنشــــفهـ



كانت قديماً


تسمى ( بِشْــكير )


مذكرةً مع أن الأحوال منكره


تحيَّه لأحلى منشفهـ



تنتظر من يدي أن أمسح
دنس وسائلها / بمجالسها !
قبَّحَ الله أنامل الوارد / والشارد !



غيب مجهول


عيد الحواشيش 06-17-2007 05:30 PM


"
"

الغربال القديم

ومن حيث تكون الفكرة التي ذهبت بها صروف الايام , تعود إلى مخدع السائحةِ الكريمة في البلاد المؤمنةِ بأحجار الصمت أنها تشفي من الأمراض وتقي من الأعراض .

وربما كان من الحريةِ الدينيةِ أن تعيشَ فتاةُ السابعةِ والعشرين كيفما تشاء لأنها تسكن في عقليةِ الأب المتحرر , والذي يشبه إلى حدٍ كبير من حدَّثني عنه ابن حِلَّزة ذات يوم في مجلس أحدهم ..

يقول والله أعلم بمن يقول : أنه وفي إحدى ( سفرياته ) وقبل أن تقلع الطائرة عفواً .. قبل أن نسير في الدهليــز الطويل إلى الطائرة , سالت نظراتُ عيني إلى امرآةٍ تشبه المرأة التي يقال هنا المرأة الثلاثينية , إلا أن هذه غير تلك
كانت تسير بخطى المتهادي إلى فراش الذنب , كأن الساق يريد أن يلثم الآخر , أو ربما أقرب إلى من قال من شعراء العامية عندكم ـ وضحك ابن حلزة بسخرية ـ ( مشيةُ المعوقة ) .. أطرقت رأسي من سخريته , وأنا أريده أن يكمل حديثه ..
قال : وقد أقبلت بكل غرورها الأنثوي , وبجوارها ,, عفواً خلفها رجلٌ أو ربما ذكرٌ يحمل حقيبةً متوسطةَ الثقل رغم انحائه قليلاً متظاهراً بثُقل ما يحمل ولا إخاله إلا منكسَ الرأس على استحياء , تناثرت المرأة في كل مكان , حتى أن ثمةَ امرأةً بجواري قالت لزوجها ( قم نركب الطيارة وش مجلسنا ) لم أفهم مراد كلامها ولكنني أدركت أنها أحسَّت بنقصها الأنثوي بجوار هذه الفاتنةِ فخافت من تَغيِّر الحال في بلاد الغربة , والشرقيون لهم ماليس لأبناء بني الأصفر , ..
أقبلت فاتنةُ الرحلةِ في طريقها إلى الموظف الذي يمزق الأوراق !! وأعطته ورقة كالتي كانت معي , إلأ انها في يدها ألـذ للموظف , وفجأةً وقف الحمَّال الذي أنزل الحقيبة وأمام الناس , قبَّل يدها ووجنتيها , وعاد أدراجه ..
الغريب في الأمر أن موظف المطار لم يستغرب أي شيء من هذا القبيل , مع أن كل من كان يهزأ من الحمال تمنى أن يكون في مكانه حينَ القبلة !!

حينها أيقنت أنني يجب أن أرحل إلى حيثُ أنا في مخيلةِ العهد القديم ,,
فمزقت الأوراق التي كانت معي , وخرجت من المطار , ومع أول ( تاكسي ) إلى وادي الجن .



.


الساعة الآن 08:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.