صومعة الحزن
بعد التوقف عن المشاركات وهدوء الأفكار، اعود لكم بقديمي . صومعة الحزن حسبك بالحزن صديقا تجلسين في صومعته تسألين الشيء باللاشيء لتخيطين الدموع ممرات الدفاتر لهم وبهم وعليهم وهم أنت وأنت لهم هب أنك الريف الحزن فيه والصمت جارك فعصافيرك رماد زهورك بلا عطر هب أنك الروح في الحزن والجسد في الألم والغرفة في الريح لك معاجمك رقصك إيقاعك سفرك وجسدك الذي يتوارى في حطب الغابة هب أنك أنا عودة للفصول وحلزون مقعد على الطرق الضيقة نعيش في مكان في شارع في بيت في صومعة الحزن |
عيسى يوسف
عوداً حميداً مع هذه الصومعة التي أدخلتنا إياها فاغرورق الحزن بالدمع حرف سامق الحس وارف المعنى كأنت يا فاضل فكن معنا وعد فنحن نتلهف للمزيد |
عيسى
لمثل هذا البوح تتصومع الكلمة وتعتكف الحروف جذلى ندعوك بمثل هذه مرارا |
الجميل علي آل علي وجود حرفك في الرد يزيده جمالا وألف شكر لدخولك الصومعة فدعنا نجري للحزن ودي وتقديري عيسى |
اقتباس:
أتحت لي فرصة أن أحس معك و أتخيل أيضا لا حرمنا الله من ابداعك يوسف دمت بخير صديقي |
استرسالٌ جميلٌ للمحة حُزن في غيداق أبجدة تعطي من مآخذها هيئة الإحراز لمصير أسبق لحدث المَكان منه لاستنجاد الروح , جميلٌ وقويّ ما سُرد بلكنة حُزن هنا , تقديري .
|
صومعة حزن ينوح الضوء فيها بصوت مسلوب.. دام نبضك واحساسك بلا إنقطاع يـ عيسى..! |
الساعة الآن 08:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.